أحيت ليلة أول أمس فرقة البالي الوطني الجزائري سهرة فنية راقصة، بفضاء الهواء الطلق بدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة، حيث أمتع أعضاء الفرقة الجمهور بالعروض الفنية و الحركات الراقصة في أول ظهور لها بالولاية وتواجدها بهذا الفضاء.
 الفرقة أبدعت في تقديم عدة لوحات راقصة تترجم ثراء الثقافة الجزائرية الشعبية، فجاءت الصور مترجمة لهذا التنوع وعاكسة لهذا الثراء، أين جسدت الموروث الشعبي الجزائري من خلال الانتقال من اللوحات الراقصة، بدءا بالشاوي والقبائلي، و مرورا بالتارقي و المزابي، و وصولا إلى التلمساني و القسنطيني و الوهراني و النايلي.
 على مدار ساعة ونصف، حلق الحاضرون بعيدا في سماء الرقص الشعبي بمختلف الطبوع التي تجاوب معها الجمهور المتعطش لمثل هذه التظاهرات الثقافية، واعتبرها البعض فرصة للتعريف بهذا الموروث وحمايته من النسيان.
 في ختام الحفل ،الذي يعد الثاني في اطار الحفلات المقدمة بعنوان “صيف تبسة”،  طالب الحضور بتنظيم مثل هذه الدورات الفنية بهذه الولاية.
  مع العلم أن حفل أمس كان من تنظيم اللجنة الولائية للحفلات الفنية وبمشاركة مؤسسة البالي الوطني الجزائري.    

الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى