افتتحت أمس السبت بميلة، أول مكتبة للمطالعة ، داخل مقهى “كازا” بمنطقة عين الصياح ببلدية ميلة، بحضور الأديبة زكية علال التي حملت المقهى الثقافية اسمها.
المقهى، حسب المبادرين إلى فتحه، سيساهم في إخراج الثقافة  بميلة من  ضيق الصالونات المغلقة، نحو فضاء أرحب، حيث يوجد ، كما قال الأديب الطاهر بوصبع، المتلقي والقارئ العادي،  ما يضيف للثقافة بالبلدة الشيء الكثير.
  فيما يرى الباحث في التاريخ الأستاذ نور الدين بوعروج، بأن المبادرة تجسد العودة الأصيلة لتقاليد المجتمع الميلي، بوصفه مجتمع قارئ بطبعه.
 و أكد متحدثون آخرون  بأن المبادرة  الأولى من نوعها بالولاية ، سيكون لها الأثر الإيجابي لا محالة، في تغيير سلوكيات الفرد الميلي  وتشجيعه على القراءة والإقبال على الكتاب والتعامل اليومي معه.
أما الأديبة الأستاذة زكية علال، فتتمنى أن تكون هذه المكتبة التي تحمل اسمها، فاتحة خير وانطلاقة لفتح مكتبات أخرى شبيهة  ببلديات الولاية ،  ذلك أن القراءة عندها، فعل حياة و حضارة ، وهذا المقهى يمثل لبنة في مسار تثمين الوعي الفردي والجماعي،  ويجسد فعلا مقولة “خير جليس في الأنام كتاب”.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى