توفي أوّل أمس، القاص والروائي الجزائري أرزقي ديداني. عن عمر ناهز ـ75 عامًا، بعد معاناة سنوات من المرض. الراحل من مواليد 3 سبتمبر 1949، له مجموعة من المؤلفات الأدبية في القصة والرواية والنقد والمسرح.
 وقبل هذا بدأ بالسينما عام 1971. وأوّل إصدار له كتابه «طائر المدينة» عام 1997، وهو مجموعة قصص، نشرتها الجاحظية، ثانيها «عودة النورس الضال» إصدارات اِتحاد الكُتّاب الجزائريين 2002، ثمّ «ليل الذئاب» إصدارات الجاحظية 2003. ثم جاءت رواياته على التوالي: «زمن الأباطرة» 2007، «الاِجتثاث» 2016، «عبق الدخان» 2019، «الراعي الوحيد» سيرة ذاتية 2021. «رياح غرناطة». وله في الشِّعر مجموعة شبه كاملة تحتوي على مجموعات ثلاث «وردة لآيات الأوراس»، «المتنبي يزور أعمدة بابل»، «أعمدة الأفكار السامقة» تحت عنوان جامع هو «أصوات تعلو الجبال» 2009.
أمّا في المسرح فله «برومثيوس» 2009، وله أيضاً «الكتابة وسط الحياة» ويضم كلّ ما نُشِر حول أعماله لغاية 2013، (من لقاءات ومحاضرات وندوات وغيرها من الأنشطة). كما نشرت له دار الوسام العربي في العام 2015 كِتاب نقد بعنوان «السائر فوق السحاب- الشاعر سي محند أو محند مُفكك المُهمة الحضارية»، وكتاب آخر في مجال النقد الفني حمل عنوان «أبعاد المشهد السينمائي والتلفزيوني». كما له العديد من المخطوطات لم تنشر بعد.
نوّارة/ل

الرجوع إلى الأعلى