كشف رئيس جمعية عشاق الخشبة للفنون المسرحية نبيل أحمد مسعي للنصر أن هذه الجمعية تمثل الجزائر في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر في دورته العربية بدولة الأردن التي افتتحت مؤخرا من خلال عرض مسرحية «الدوامة» .وأكد المخرج المسرحي نبيل أحمد مسعي أن مسرحية «الدوامة» عرضت يوم  الأربعاء ،على ركح مسرح الملك عبد الله الثاني في الزرقاء،مشيرا إلى أن العرض مسرحي جزائري بامتياز و هو من تشخيص الفنانة صونيا الجزائرية والمعالجة الدرامية لأحمد عمراني، والمراقبة الفنية لطفي الاخوة، والنص للكاتب التونسي عبد الله القاسمي، ومن إخراج رئيس جمعية عشاق الخشبة للفنون المسرحية.وأضاف ذات المتحدث أن هذا العرض المسرحي المشارك في هذا المهرجان المسرحي في طبعته العربية الأولى الذي تنظمه فرقة الزرقاء للفنون المسرحية بالأردن، يحاكي صعوبة مواكبة أبي الفنون للتطورات الحاصلة في العالم العربي، حيث غيم تسارع الأحداث التي صنعتها ما يعرف لدى بعض الأوساط السياسية «بالحراك العربي أو الربيع العربي» و يفضل بعض المتتبعين للشأن الداخلي العربي وصفة «بالخراب العربي». وهي ضبابية المشهد على مختلف الأصعدة السياسي ، الثقافي ، الاجتماعي ... التي تركت المسرح في دوامة وضبابية فبدل قراءة الحاضر و استشراف المستقبل، بقي رهينة وصف المشهد العربي من وراء حجاب .وأشار مخرج «الدوامة» أن واقع الشأن الداخلي العربي، أثر سلبا على صيرورة أبي الفنون، و دوره المحوري في مواكبة التطورات الراهنة وقراءتها قراءة متأنية، تساهم إلى حد بعيد في تحريك الهمم لبناء مجتمع قوي متوازن ،كفيل بإعادة نشر الوعي والإحساس بالمواطنة و الانتماء إلى الوطن واللغة والدين «وهو ما جسد في معاناة امرأة عانت الويلات، لكنها تكافح وتناضل رغم الهموم لأنها  تمثل «الوطن» .وشاركت جمعية عشاق الخشبة للفنون المسرحية التي تأسست سنة 2006 في العديد من المهرجانات والتظاهرات الوطنية والدولية للعروض المسرحية و حازت على العديد من الجوائر لحصولها على المراتب الأولى، نظير عروضها المسرحية المتميزة والمتنوعة برصيد  ثمانية (08) أعمال وعروض مسرحية اعتبرها محترفون  في فن المسرح  رائدة ،أبرزها «الطلعة « التي تعالج إشكاليات الاحتيال المباح عند الشباب الموصدة عليهم أبواب الرزق ، و «الوطن الذي فقد أشياءه» و يروي العمل الدرامي واقعا حقيقيا لمواطن مهزوم بأفكار مشتتة بين الماضي والحاضر والمستقبل ،و «مش معقول» مسرحية تحاكي  الواقع المزري لقطاع الصحة ،و «الذئب والخروف» يحكي الصراع الأزلي بين الحيوانات المفترسة والحيوانات الأليفة ، و «يوميات ميدو» وهو عمل بهلواني ،و «مكتب رقم 13» مسرحية تروي معاناة الطالب الجامعي قبل حصوله على وظيفة ،و «الهربة وين»و تحكي حكاية الشاب المثقف وتأثره بالمحيط الاجتماعي. .
جدير بالذكر أن الجمعية تنظم في منتصف شهر فيفري من كل سنة  المهرجان المغاربي للمسرح و ستنظم  طبعته الرابعة  في 2016 .   
  ثابت .ب

الرجوع إلى الأعلى