كشف مدير الثقافة لولاية البليدة أحمد عياش عن إحصاء 57 جمعية نشطة بقطاع الثقافة من مجموع 256 جمعية ثقافية مسجلة على مستوى الولاية في مجالات مختلفة منها الموسيقى، المسرح وغيرها.
وفي سياق متصل، كشف مدير الثقافة أثناء عرضه وضعية قطاعه أمام المجلس التنفيذي نهاية الأسبوع الماضي، عن إحصاء 265 فنانا بالولاية، مضيفا بأن مصالحه شرعت في توزيع بطاقات الفنان عليهم و تمكنت لحد الآن من توزيع 147 بطاقة، أما في ما يتعلق بقاعات السينما، فقد أشار نفس المسؤول إلى إحصاء 12 قاعة للسينما، أغلبها مغلقة أو حولت إلى نشاطات أخرى، مبينا بأن مصالحه قامت بعدة محاولات من أجل استرجاعها وترميمها وفتحها من جديد، قصد إنعاش الحركة الثقافية السينمائية، إلا أن كل محاولات استرجاعها، حسب نفس المصدر، باءت بالفشل.
 أما في ما يخص المراكز الثقافية، فقد أحصت مديرية الثقافة 12 مركزا مسيرة من طرف مديرية الشباب والرياضة أو البلديات،و تم  توزيع أكثر من 100 ألف كتاب في مختلف المجالات العلمية على المؤسسات التربوية، و المراكز الثقافية و الزوايا، و العملية لا تزال متواصلة.
من جهة أخرى، تحدث مدير الثقافة عن نسبة استهلاك القروض التي بلغت 22 بالمائة، وهي نسبة ضعيفة جدا، فمن مجموع 255 مليار سنتيم رصدت للقطاع السنة الماضية، تم صرف  55 مليار سنتيم فقط، و عن مشاريع قطاع الثقافة، تحدث نفس المسؤول عن مشروع دار الثقافة بمدينة البليدة الذي لم ير النور منذ منتصف الثمانينات، و لا يزال إلى يومنا هذا ورشة مفتوحة، كما أشار  إلى مشروع المكتبة العمومية المركزية التي كان قد تأخر انجازها بسبب غياب الأرضية بمدينة البليدة، و حولت إلى بلدية بوعرفة، وقد رصد لها مبلغ  20.6 مليار سنتيم و قد انتهت الدراسة التقنية حاليا. وكشف نفس المصدر عن تجميد عدد من المشاريع بقطاع الثقافة بسبب سياسة التقشف المعتمدة،منها مشروع المسرح الجهوي الذي كان مقررا انجازه بأولاد يعيش و رصد له مبلغ  42 مليار سنتيم، و مشروع إعادة الاعتبار لمدينة البليدة القديمة الذي رصد له مبلغ 1.5 مليار سنتيم، إلى جانب مشروع المتحف الجهوي الذي خصص له مبلغ  ملياري سنتيم، وفي نفس السياق أشار مدير الثقافة إلى تجميد مشاريع عدد من المكتبات البلدية، في حين لم يجمد البرنامج الاستعجالي الخاص بترميم دار عزيزة الأثرية ببني تامو الذي خصص له مبلغ مليار سنتيم ، وقد انتهت الدراسة التقنية لهذا المشروع، والمصالح المعنية بصدد إعداد دفتر الأشغال لمباشرة عملية الترميم.                      

نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى