تعزز قطاع الصحة بولاية تبسة، مؤخرا، باقتناء و وضع حيز الخدمة لعديد التجهيزات الطبية الحديثة، التي من شأنها تحسين نوعية الخدمات الطبية لفائدة سكان الولاية الحدودية، التي قارب عدد سكانها 800 ألف نسمة.
و كشف مدير الصحة و السكان لولاية تبسة، عن تزويد مستشفى بوقرة بولعراس ببلدية بكارية، بجهاز الأشعة للكشف المبكر عن أورام داء السرطان من الجيل الأخير و هو ما سيسمح بتخفيف أعباء التنقل إلى المستشفيات الجامعية و العيادات الطبية، كما يعتبر مكسبا مهما لسكان الولاية.
و أضاف المسؤول، بأنه تم تزويد كل من مستشفى الدكتور التيجاني هدام ببئر العاتر و مستشفى علي هوام بمرسط، بجهازي تحديد النطاق المخصصين لجراحة العظام و بعض العمليات الأخرى، بغلاف مالي يقدر بـ2 مليار سنتيم، فضلا على اقتناء 3 أجهزة سكانير وزعت على هياكل القطاع بكل من تبسة و الونزة و بكارية، في انتظار تزويد مستشفى بئر العاتر بذات الجهاز قريبا، إضافة إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (إي أر أم) متطور جدا و آخر للكشف عن سرطان الثدي مزود بنظام يمكن من إجراء عمليات استئصال جزئي للأنسجة لتحليلها مخبريا. كما سيتم خلال السنة الجارية، اقتناء وحدة خاصة لنقل الدم لتدعيم مستشفى الأم و الطفل خالدي عبد العزيز بتبسة، زيادة على تدعيم وحدات لنقل الدم بالمؤسسات الصحية ببلديتي الشريعة و بكارية، بحسب ما خلص إليه مدير الصحة و السكان.
و قال ذات المسؤول، بأنه أعيد فتح قسم الأمراض العقلية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية، بعد أن كان مغلقا منذ عام 2015 لإعادة تهيئته، بالإضافة إلى إعادة فتح هذا القسم، فقد تم توظيف طبيبين أخصائيين به للتكفل بالمصابين بأمراض عقلية.
كاشفا عن كون قطاع الصحة، سيتعزز قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، باستلام و وضع مستشفى الأمراض العقلية بعاصمة الولاية حيز الخدمة، مؤكدا على أن أشغال إنجازه تقدمت بنسبة 90 بالمائة، في انتظار اقتناء التجهيزات و العتاد الطبي الضروري الخاص به.
و كانت ولاية تبسة، قد استفادت سنة 2010 من مشروع لإنجاز مستشفى للأمراض العقلية و النفسية بطاقة 120 سريرا و هو المشروع الأول من نوعه بالولاية، بعدما كانت معالجة هذه الفئة من المرضى، تتم بإحدى مصالح مستشفى بوقرة بولعراس بمدينة بكارية، أو يتم توجيهها و تحويلها إلى مستشفيات الولايات المجاورة، حيث رصد له حينها غلاف مالي يقارب 35 مليار سنتيم.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى