يطالب سكان عدد من أحياء بلدية المغير، 152 كلم شمال ولاية الوادي، السلطات المحلية، ببرمجة حملة للقضاء على الكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة الساكنة بالجهة، خاصة في فترة الليل و الصباح الباكر، حيث تتجول بكل حرية بين مختلف شوارع المدينة.
و قال عدد من سكان أحياء المغير على غرار حي 940 مسكنا و «المرحلي» في اتصالهم «بالنصر»، بأن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع، انتشرت بكثرة خلال السنوات الأخيرة بالجهة، حيث تتخذ من المنطقة الصناعية و غابات النخيل أماكن للتكاثر و الاختباء نهارا و الخروج ليلا منها بحثا عن الأكل بين حاويات النفايات داخل التجمعات السكنية، داعين الجهات الوصية لبرمجة حملات صيد للقضاء على هذه الظاهرة التي باتت تهدد حياتهم و حياة أطفالهم.  
و أضاف من تحدثوا إلينا، بأن الكلاب تفرض حظرا للتجوال مع حلول الظلام على المواطنين، خاصة فئة كبار السن و الأطفال، بما فيهم من يقصدون المساجد قبيل آذن الفجر، حيث تعترض  طريقهم قطعان الكلاب المتشردة، مشيرين إلى خطرها سواء من خلال اعتدائها عليهم، أو نقلها لمختلف الأمراض للإنسان.
كما أشار عدد من مربي الماشية بالمغير، إلى أن الكلاب أصبحت تتنقل حتى إلى محيط الإسطبلات، أين يتواجد عدد كبير من رؤوس الماشية، ما أجبرهم على توفير الحراسة على المستثمرات، خاصة في الليل، خوفا من هجماتها و ما تخلفه من أضرار على ممتلكاتهم، ناهيك عن خطر نقلها للأمراض بين الحيوانات.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى