حققت المؤسسات الاستشفائية العمومية بولاية الوادي، المرتبة الأولى وطنيا للسنة الرابعة على التوالي، من حيث عدد الحملات الطبية التي أطلقتها السنة الماضية بـ 25 مهمة، تم خلالها إجراء أزيد من 1420 فحصا طبيا و 437 عملية جراحية في مختلف التخصصات، استفاد منها مرضى الولاية و مدن مجاورة، رغم العجز الذي تعرفه المنطقة من حيث الهياكل و الموارد البشرية.
و أكد مصدر “للنصر”، على أن المصالح الصحية، قامت خلال سنة 2019، بإجراء 11 عملية توأمة بمستشفى الشهيد بن عمر الجيلاني بالشط، 7 عمليات توأمة قامت بها المؤسسة العمومية الأم و الطفل “الشهيد بشير بناصر”، بالإضافة إلى 6 مهمات طبية جراحية استفاد منها مرضى المقاطعة الإدارية المغير، مشيرا إلى استقطاب هذه الحملات لمرضى عدد من الولايات المجاورة، على غرار تبسة، خنشلة و ورقلة.
و قال المصدر ذاته، بأن الحملات الطبية الجراحية، شملت عديد التخصصات التي يكثر الطلب عليها على مستوى المؤسسات الاستشفائية من المرضى، خاصة محدودي الدخل منهم على غرار الجراحة العامة، الكلى و المسالك البولية، بالإضافة إلى جراحة الأنف و الحنجرة، الحروق و التشوهات الخلقية، ناهيك عن جراحة الأطفال.
كما أكد على أن الحملات الطبية للسنة الأخيرة، أغلبها نفذتها الطواقم الطبية العاملة بالقطاع العمومية في ولاية الوادي، من الذين استفادوا من الخبرة خلال السنوات الأخيرة، في التكوين مع الأساتذة الجراحين العاملين داخل و خارج الوطن، الذين أصبحوا يقومون سوى بالحالات الدقيقة و المستعصية.
يذكر أن مستشفى “الشهيد بن عمر الجيلاني” بوسط المدينة، كان السباق هذه السنة في قيامه بأول عملية توأمة برسم سنة 2020، حيث قام خلال، اليومين الأخيرين، بحملة طبية جراحية دقيقة في اختصاص المسالك البولية، استفاد منها 19 مريضا و جرت تحت إشراف “البروفسور شتيبي خير الدين”.
تجدر الإشارة، إلى أن ولاية الوادي و رغم ريادتها الصحية، فقد شهدت خلال السنوات الأخيرة، عجزا كبيرا من حيث الهياكل الطبية الحديثة، فيما لا يزال أقدم مستشفى شيد في سنة 1957 يقدم خدماته الطبية، بالإضافة إلى المستشفى المركزي بالشط الذي يتطلب التهيئة من 2005، ناهيك عن نقص الطواقم الطبية و شبه الطبية.                    منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى