شيعت، يوم الخميس، جنازة المرحومة خالتي خميسة، بمقبرة بكارية في ولاية تبسة البويرة، بعد أن توفاها الأجل بدار المسنّين بذات البلدية، بعيدا عن أفراد أسرتها.مواقع التواصل الاجتماعي ، تداولت بشكل غير مسبوق قصة هذه السيدة التي تنحدر من إحدى بلديات الولاية، و التحقت بالمؤسسة منذ 14 سنة، إلى أن توفيت بها بعد رحلة صراع مع المرض والعلاج.
و اقتصر حضور تشييع الجنازة على العاملين في دار العجزة وعدد من المتعاطفين مع الراحلة، و تقدم الجنازة مدير المؤسسة، بعد أن كانت توصي دائما وهي على فراش المرض بأن تقام جنازتها في دار العجزة، عرفانا لهذه الدار، التي ظلت مقيمة فيها لعدة سنوات، وهي تحظى باحترام وتقدير من طرف الجميع، حيث يعاملونها كأمهم، وكانت بالفعل الأم والأخت والجدة لجميع النزلاء بشهادة كل من زار دار العجزة ببكارية.
و قد أكرمها الله بزيارة إلى البقاع المقدسة، أين أدت مناسك العمرة، وكانت تنوي العودة بعد أيام، غير أن الموت باغتها وغادرت عالمنا وفي قلبها غصة وحرقة، تاركة حسرة وحزنا كبيرين لدى نزلاء دار المسنين، الذين بكوها بكاء مرا.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى