وضع المكتب الولائي لجمعية المساعدين الطبيين الجزائريين بولاية تبسة، تحت تصرف المواطنين أرقام هواتف ممرضين من مختلف مناطق وبلديات الولاية، للتنقل إلى المرضى و تقديم العلاجات اللازمة لهم المتمثلة في قياس الضغط و السكري، حقن عضلية و وريدية، حقن تحت الجلد «أنسولين، لوفينوكس»، محاليل التسريب الوريدي بشروط و متطلبات الرقابة الطبية، وكذا العناية بالعيون«غسيل و قطرات»، و كذا تغيير ووضع الضمادات البسيطة
و المتوسطة، وكذلك أخذ عينات الدم، و تم تقسيم مناطق الولاية حسب توفر المتطوعين،  بالإضافة إلى مختص في العلاج الفيزيائي والطبيعي والحركي، للحالات المعوزة والفقيرة التي تستدعي إعادة التأهيل، مثل المصابين بالسكتة الدماغية و الاتفاق يتم مع الممرض المختص، مع تقديم بعض الارشادات.
وأكدت الجمعية، على أشياء مهمة، يجب توفيرها للممرض، حتى يؤدي مهامه في أحسن الظروف، وأولها أن يكون العلاج مهما كانت طبيعته، بناء على وصفة طبية، تتم مراقبتها قبل تقديم العلاج، و بالنسبة للعتاد الطبي و الأدوية يتم توفيرها كاملة من طرف المريض، فضلا عن عدم تحمل الممرض عبء التنقل إلى المريض بالمناطق البعيدة ، و ضرورة توفير النقل فيها، كما يجب توفير مرافق «رجل» للمريض إذا كان عاجزا أو قاصرا، و محرم للمرأة المريضة، مع ضرورة تواجد المريض بمكان لائق للسير الحسن للعلاج (آمن، نظيف و يتوفر على التهوية).
و تشترط الجمعية أن يكون شخص واحد على الأكثر، بجانب المريض، لتفادي الاكتظاظ و نقل العدوى وعرقلة السير الحسن للعلاج، مع ضرورة الالتزام بمسافة الأمان و ارتداء الكمامة من طرف المريض ومرافقه، وأكدت الجمعية أن العلاجات المنزلية مجانية ، داعية إلى وجوب التنسيق مباشرة مع الممرضين بما يوافق ظروفهم ومواقيت عملهم و ظروف تنقلهم، و بالنسبة للمتطوعين من ممرضين و شبه طبيين و غيرهم، ممن يريدون التكفل بتغطية بعض المناطق و الأحياء، فإن باب الجمعية مفتوح لهم.
وتأتي مبادرة جمعية المساعدين الطبيين، نظرا للظروف الصحية الراهنة و تواصل الإصابات بكورونا و صعوبة تنقل المرضى إلى المستشفيات و قاعات العلاج، من أجل تخفيف الضغط عن المراكز الصحية وتفادي نقل العدوى منها وإليها.
مع العلم أن مديرية الصحة والسكان بالولاية، وضعت قبل فترة أرقام هواتف أطباء أخصائيين وقابلات، للسماح للمرضى و الحوامل بالاتصال بهم هاتفيا، دون تجشم متاعب و مخاطر التنقل.                    ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى