نشرت المؤثرة و المنشطة التلفزيوينة مونية بن فغول، فيديو جديد عبر منصة انستغرام، قدمت من خلاله اعتذارها لكل الشعب الجزائري، بعد الفيديو الذي نشرته قبل أشهر، عقب مقتل الفتاة شيماء، صاحبة 19 ربيعا، بعدما تعرضت للتنكيل و الحرق بأحد المستودعات المهجورة بضواحي الجزائر العاصمة.  و قد استهجن الجمهور الجزائري و رواد مواقع التواصل الإجتماعي آنذاك طريقة كلام مونية بن فغول، و العبارات التي استخدمتها، و شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على مونية، المؤثرة و منشطة أحد البرامج التلفزيوينة التي توقفت عن تقديمها عقب هذه الحادثة.
و تقدمت بن فغول في الفيديو الجديد الذي نشرته عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، بالاعتذار من كل الجزائريين، معربة عن أسفها لطريقة كلامها و إذا كانت سببا في إيذاء مشاعر أحد.
و أوضحت أن سبب تقديمها للفيديو هو تأثرها الكبير بقصة شيماء، و ما تعرضت له من تعذيب أفقدها حياتها، و تنامي ظاهرة تعنيف المرأة في المجتمع الجزائري مشيرة إلى أن كلامها بتلك الطريقة ناجم عن عصبيتها و انفعالها الشديد.
 و على غير عادتها ظهرت مونية في هذا الفيديو، بملامح حزينة دون ماكياج، و هي تضع قبعة رياضية سوداء فوق رأسها، خلافا لفيديوهات و مناسبات أخرى كانت تظهر فيها بكامل أناقتها، بألوان و تسريحات شعر مختلفة في كل مرة و ماكياج و ملابس لافتة.                      هـ/ع

الرجوع إلى الأعلى