حلت في نهاية الأسبوع قافلة طبية بمناطق الظل لبلدية عميرة أراس، بولاية ميلة من أجل إجراء فحوصات عامة و متخصصة للسكان، و التحسيس  و التوعية بمخاطر مختلف الأمراض والأوبئة، على غرار جائحة كورونا ، بالموازاة مع ذلك نظمت قافلة تضامنية لتوزيع مواد غذائية على العائلات المعوزة بمناطق الظل بالولاية.
القافلة الطبية التي تضم مجموعة من الأطباء و شبه الطبيين، عددهم، حسب رئيس النخبة الوطنية للعلوم الطبية  الدكتور أسامة كتاب  60 فردا، نظمتها النخبة الوطنية للعلوم الطبية، بمساهمة مديرية الصحة و السكان لولاية ميلة  و مكتب الهلال الأحمر الجزائري بالولاية، أجرت مختلف الفحوصات العامة و المختصة للمرضى على مستوى الشاحنة الطبية المرافقة، على غرار الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، كالسكري ، ضغط الدم ، وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم ، مع توعية المواطنين بمخاطر التدخين و التداوي الذاتي بالأعشاب، دون معرفتها جيدا.
و بما أننا لا نزال نعاني من جائحة كورونا، أضاف الدكتور كتاب، فسيوضح أعضاء النخبة الوطنية للعلوم الطبية، سكان مناطق الظل، أهمية تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، و ضرورة عدم التراخي أو الاستهزاء بإتباع تدابير الوقاية منه، في مقدمتها التباعد الجسدي و ارتداء الكمامة، لأن الفيروس لا يزال بيننا وهو يرانا دون أن نراه، كما أكد المتحدث.
و ختم الدكتور كتاب حديثه بالقول أن عمل القافلة سيتيح الفرصة للحصول على قاعدة بيانات طبية واجتماعية مهمة، للتحضير لقوافل علاجية أخرى مبرمجة على مدار السنة، يشارك فيها أطباء مختصون، حسب طلب السكان.
  أما مديرة الصحة و السكان لولاية ميلة، فثمنت المبادرة التي نظمت برعاية والي الولاية،  و أعطى إشارة انطلاقها من أمام مقر إقامة ضيوف الولاية بمدينة ميلة . أما القافلة التضامنية المنظمة من قبل الهلال الأحمر الجزائري و فعاليات المجتمع المدني، تحت إشراف مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن، فقد وزعت أكثر من   400 طرد يضم مختلف المواد الغذائية، لفائدة العائلات المعوزة بمناطق الظل بالولاية،  كما وزعت أكثر من 10 آلاف كمامة على تلاميذ المؤسسات التربوية.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى