سطر أول أمس مكتب الأكاديمية الجزائرية للعمل الإنساني وحقوق الإنسان ببلدية الشريعة ولاية تبسة، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالشريعة، برنامجا لزيارة مناطق الظل في منطقتي الطباقة، ولكراع، في إطار قافلة طبية  شارك فيها رئيسا الدائرة والبلدية، الحماية  المدنية، قسم التجهيزات العمومية، قسم السكن و الدرك الوطني.
تضمن برنامج القافلة فحص المرضى، و تلقيح كبار السن، ومتابعة الحوامل، و مراقبة تأخر تلقيح الأطفال، والمتابعة النفسية، وكذا توزيع الأدوية و بعض الملابس على المحتاجين، و  أشرف على العملية طبيب الأكاديمية الدكتور جدي عيسى، والدكتور الوافي فؤاد، فضلا عن المنسقة الرئيسة، قابلة، أخصائية نفسانية، أخصائية أوبئة، تابعين لمؤسسة الصحة الجوارية، بالإضافة إلى ذلك واصل أعضاء مكتب الأكاديمية نشاطهم الإنساني، من خلال زيارة تلاميذ مدرسة جدي محمود بن الوردي، و مقر جمعية جسر الأمل لأطفال التوحد، حيث  تم توزيع بعض الملابس و الكمامات على التلاميذ.
القافلة الطبية المشتركة، واصلت مهمتها الإنسانية، في إطار الاهتمام بمناطق الظل ، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية لصحة الجوارية بالشريعة، أين كانت الوجهة هذه المرة منطقة “ هنشير الجراد” ببلدية بئر مقدم، و كانت  الانطلاقة من مدرسة بوعزة الطيب و سكان ذات المشتة، حيث سجل القائمون على هذه القافلة حالتي اضطراب لغوي، وحالة نقص البصر، تتطلب إجراء عملية جراحية.
كما تم فحص 14 شخصا، مع توزيع  كمية من الكمامات وبعض الألعاب والإكراميات على الأطفال  و تحسيسهم بخطورة فيروس كورونا و إجراءات الوقاية منه.
أما  بالنسبة لسكان  مشتة “هنشير الجراد”، فقد تمكن الأطباء المشاركون في القافلة، من إحصاء  47 مريضا، و تم تلقيح  19 شخصا من كبار السن ضد الانفلونزا الموسمية،  و استدراك تلقيح 28 طفلا، مع توجيه حالتين لإجراء عمليتين جراحيتين.
وتم توزيع الأدوية على المرضى ، مع  التكفل بالحالات التي تتطلب المتابعة، كما وزعت بالمناسبة حصة من الملابس على المحتاجين وبعض الألعاب والإكراميات على الأطفال.
و تركت هذه المبادرة التضامنية استحسانا وارتياحا كبيرين عند سكان المشاتي المستفيدين، على أمل أن تتكرر مستقبلا.     
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى