يواجه الكثيرون، صعوبة في ضبط نظامهم الغذائي بعد انقضاء رمضان، و يواجهون مشكلات من قبيل التخمة و عسر الهضم و التقيؤ، بسبب الإفراط في الأكل واستهلاك الحلويات خصيصا خلال أيام العيد، وعليه تحذر أخصائية التغذية الدكتورة حليمة بوغلوط، من العادات الاستهلاكية الخاطئة المرتبطة بهذه المناسبة  وبعملية الانتقال من الصيام إلى الإفطار عموما، مشيرة إلى أن الإفراط قد يؤدي للإصابة بأمراض مزمنة كالسكري، كما يؤثر  سلبا على الجهاز المناعي ويجعله أقل فاعلية في هذا الظرف الوبائي.
منشورات توعوية للتحذير من خطر الحلويات
على المناعة
يرتبط عيد الفطر عند الجزائريين، بالحلويات التقليدية و الأطباق الدسمة، كما أنه مناسبة يفقد خلالها الكثيرون بوصلة الاستهلاك الصحي للأطعمة، ويميلون إلى الإفراط في تناول السكريات و الدهون ما ينتهي ببعضهم في مصالح الاستعجالات بالمستشفيات، وأمام هذا الوضع التقليدي المتكرر، فقد أطلق نشطاء عبر مجموعات افتراضية تعنى بالجانب الصحي، منشورات توعوية قبيل العيد، تدعو للتحلي بالوعي وترشيد الاستهلاك و تنظيمه، مع التحذير من مخاطر الإفراط في الأكل يوم العيد، لما لذلك من انعكاسات صحية أبرزها ارتفاع نسبة السكر في الدم و اضطراب الضغط الدموي، ناهيك عن الإضرار بالجهاز الهضمي و ما إلى ذلك من الأخطار، كما تداول البعض نموذجا لنظام غذائي صحي، غني بالخضار و الفواكه و كذا الفواكه المجففة، يشدد على أهمية الإكثار من شرب الماء، و الماء بالليمون و أوراق من النعناع لتجنب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
مختصون في التغذية و التغذي، نشطوا أيضا بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة، حيث كثفوا من منشورات التوعوية، وقدموا جملة من النصائح، محذرين من الإكثار من الأكل و بالأخص الحلويات خاصة في الظرف الوبائي الحالي الذي يحتم تعزيز المناعة و الابتعاد عن كل ما يضرها، كالسكريات التي تضعف القدرة على مواجهة الفيروسات بفاعلية.

الرجوع إلى الأعلى