دعت مديرة البيئة لولاية ميلة إلى خلق مناطق محمية بولاية ميلة بمساهمة الاستثمار الخاص، لاسيما بالمناطق المحتضنة للمسطحات و  المنابع المائية المتدفقة ، بالموازاة مع ذلك ترى ذات المسؤولة أن استعادة التوازن البيئي ، لابد أن يمر حتما عبر الرسكلة وإعادة تدوير النفايات ، للدفع بعجلة الاقتصاد الأخضر من جهة ولتفادي تدهور المحيط البيئي من جهة أخرى.
 و أضافت السيدة  نجاة بوجدير خلال التظاهرة المنظمة أول أمس الخميس تزامنا  والاحتفال باليوم العالمي للبيئة بأن تدهور النظام البيئي يؤدي لخلق العديد من المشاكل لذلك من الواجب تثمين النظم البيئية والايكولوجية ومساهمة الجميع في ترقية الحس البيئي والمساهمة فيه.
برنامج الاحتفالية تضمن إلقاء مداخلات تصب في الموضوع من قبل أساتذة جامعيين ومختصين مهتمين ، ركزوا فيها  على ضرورة التوجه نحو الاقتصاد الأخضر الذي أصبح حتمية بعدما كان في وقت سابق خيارا من الممكن اللجوء إليه ، أما جناح المعرض المقام بفضاء الدار فشاركت فيه مختلف القطاعات والهيئات المعنية مباشرة بقضية البيئة ، إضافة للجمعيات ، والمستثمرين الخواص  بعضهم ارتكز نشاطهم على معالجة النفايات الاستشفائية بطريقة عصرية ، وآخرون في رسكلة المواد والنفايات الحديدية وإعادة تدويرها وتحويلها لمنتوج نهائي قابل للاستعمال ، وكذلك مركز الردم التقني بوصفه الحلقة الأولى في عملية جمع النفايات ، هذا الأخير بادر إلى تكريم عدد من عمال النظافة لما لهم من دور أساسي في تنظيف المحيط والبيئة .
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى