صحة
الأطفال أكثر عرضة لالتهاب الكبد الفيروسي “أ”
يصنف التهاب الكبد الفيروسي " أ " كأكثر أنواع التهابات الكبد انتشارا في العالم، و يصيب فئة الأطفال أكثر من البالغين، إلا أنه لا يصنف في خانة الأمراض الخطيرة و القاتلة، لأن من يصابون به يتعافون تماما و يكتسبون مناعة ضده طوال العمر.
تعرف الطبيبة العامة آسيا أغا التهاب الكبد الفيروسي «أ» بأنه التهاب خلايا الكبد، و هو المرض الذي يصيب الأطفال بنسبة كبيرة، و يصنف في خانة الأمراض المعدية ، حيث تنتقل العدوى عند تناول شخص غير مصاب و غير مطعم، أطعمة أو مياه ملوثة ببراز شخص مصاب، فينتشر المرض بسبب نقص النظافة الجسدية و نظافة الغذاء، خاصة بالنسبة للأطفال بالمدارس و القرى الفقيرة و المعزولة .

الدكتورة آغا أكدت أن المرض قد يصيب البالغين أيضا، مؤكدة أنه ليس خطيرا حتى و إن لم يتم التكفل الجيد بالمصاب، إذ تختفي الأعراض تدريجيا، عكس التهاب الكبد الفيروسي «ب» و «سي» ، فهما يتطوران بمرور الوقت و يصبحان مرضين خطيرين و مزمنين قد يتحولان إلى سرطان الكبد.
أما بالنسبة للأعراض، أشارات المتحدثة أنها تتمثل في التعب و العياء الدائم و الشديد، تغير لون البول و البراز الذي يصبح يميل إلى الأبيض، فضلا عن شحوب و اصفرار بشرة الشخص المصاب، خاصة تحت العينين، إضافة إلى الغثيان و التقيؤ في بعض الحالات، إلا أن الأعراض قد لا تظهر كلها على الشخص المصاب، و قد تظهر عند البالغين، فيما قد لا تظهر نهائيا عند الصغار.
بالنسبة لالتهاب الكبد الفيروسي «أ « ، أكدت الدكتورة أنه يزول نهائيا بمرور الوقت، مشيرة إلى أهمية الراحة التامة من أجل الشفاء، حيث يجب أن يبقى الطفل المصاب في البيت، خاصة إذا كان متمدرسا أو مسجلا في الروضة، لأن العدوى تكون أكبر، مع الحرص على منحه الكثير من السوائل و الفيتامين «سي» الذي يصنف كواحد من بين أفضل أنواع مضادات الالتهابات، بينما تبقى الوقاية أفضل علاج، من خلال الحرص على نظافة الجسم و غسل اليدين باستمرار، و كذا غسل الطعام جيدا.
إ.زياري.

مدرب السياقة سيد علي بن معمر
يجب تكثيف التربية المرورية في المناهج التعليمية
أكد سيد علي بن معمر، مدير مدرسة للسياقة بقسنطينة و أمين عام جمعية الوفاق لمدارس تعليم السياقة، بأن السياقة السليمة هي خلاصة جملة من العوامل، أهمها التربية و الانضباط
و الفهم الجيد لقانون المرور و التحلي بروح المسؤولية، و من هذا المنطلق يرى بأن تحسين نوعية سياقة الجزائريين لمركباتهم، مرهون بتعزيز جانب التربية المرورية، من خلال تكثيف تلقينها في المناهج التعليمية.
حسب المتحدث، فإن الحجم الساعي المخصص لتعليم قانون المرور و التوعية بأهمية احترامه جد ضئيلة في مناهجنا التعليمية، مقارنة بالدول الأخرى، و بالتالي من الضروري، حسبه، أن نطور هذا البرنامج و لا نتوقف عند شرح مفهوم بعض الإشارات و الأضواء، بل يجب أن نعتمد في عملية التعليم، على النشاطات الميدانية و التدريب المبسط من خلال برمجة بعض الدروس في الساحات أو توفير مضمار خاص للتعليم، لأن الاهتمام بتعليم الأطفال و ترسيخ قيمة القانون و شرح تفاصيله لهم، يساعدنا على تربية سائقين مستقبليين محترمين و منظمين.
و أضاف بأن الأمر لا يقتصر على هذا الجانب فحسب، بل يشمل أيضا جانب مرافقة الأولياء لأبنائهم في بداية تعلمهم للسياقة، لأن الأب الذي لا يحفظ القانون ولا يحترمه، لا يمكن أن يلقن معلومات ثابتة و صحيحة لابنه السائق الجديد، و بالتالي فإننا نجد أنفسها أمام معضلة أو إشكالية أخرى ترتبط بتوريث نمط سياقة معين.
وهنا شدد على ضرورة انتباه الأولياء جيدا لنوعية ما يقدمونه من أفكار وتوجيهات لأبنائهم السائقين، لأنها سوف تستمر معهم و تتحكم في سياقتهم إلى مراحل عمرية متقدمة، و من الصعب التخلي عن بعض السلوكيات الخاطئة التي يتعلمها الفرد أو يكتسبها السائق في بداياته.
المتحدث، أوضح بأن قضية التربية تنعكس بشكل كبير من خلال هندام و صوت و طريقة تعامل وقيادة بعض سائقي وسائل النقل العمومي، ولا تخص السائقين الخواص وحدهم، مضيفا بأن الفوضى المرورية هي صورة عن طريقة تفكير السائقين و مدى جديتهم وراء مقود المركبة، مشيرا إلى أن تغير السلوكيات لا يتم إلا بتغيير الذهنيات والبداية، حسبه، يجب أن تكون من المنزل و المدرسة، وصولا الى مدارس تعليم السياقة التي يجب أن تكيف أساليبها البيداغوجية مع متطلبات العصر، وأن تعتمد أكثر على التكنولوجيا والتقنيات السمعية البصرية في تعليم و تلقين السائقين المتدربين أبجديات القيادة، لأنها طريقة عملية أكثر و نتائجها جيدة، ناهيك عن كونها تختصر الجهد و الوقت كون الصورة المتحركة أقدر على إيصال الفكرة من الصورة الجامدة، فهي واقعية بشكل كبير و يمكنها أن تحاكي عملية القيادة الحقيقية، بما في ذلك محاكاة مشاعر الإنسان، على غرار الحماس و الانفعال خلال توجيهه لمقود السيارة.

هدى طابي

دجاج مشوي بالتتبيلة الحارة
uالمقادير
2 فيليه صدر الدجاج
ملعقة صغيرة ملح
نصف ملعقة صغيرة فلفل أسود
نصف ملعقة صغيرة فلفل أحمر حار مطحون
ملعقة كبيرة خردل «موطارد»
ملعقة كبيرة زيت

uطريقة التحضير
ـ نقوم بمزج الفلفل الأحمر، و الفلفل الأسود،و الملح و الخردل، و نضيف الزيت ـ نسكب التتبيلة فوق فيليه الدجاج و نغطيه بورق شفاف و نضعه في الثلاجة ليلة كاملة.
ـ نقوم بشويه في الفرن أو المشواة ، حتى ينضج، يمكن تقديمه إلى جانب سلطة أو أرز.

شربة الكالامار
uالمقادير
نصف كوب كالامار
نصف كوب جمبري «كروفات»
نصف كوب قرع أحمر «كابويا»
نصف كوب سمك مقطع
بصلة مبشورة
ملح
فلفل أسود
نصف لتر ماء
ملعقتان كبيرتان زيت
uطريقة التحضير
ـ نسخن الزيت في قدر و نضع التوابل مع البصلة المفرومة، نحرك لمدة دقيقتين، قبل أن يتغير لون البصلة، نضيف الماء و الملح و نترك المقادير على نار هادئة لمدة ربع ساعة.
ـ نضيف الكلامار، السمك، الجمبري و القرع الأحمر، و نتركها 5 دقائق حتى لا يتفتت السمك، و نقدم الشربة مع البقدونس.

زبدة الفول السوداني
uالمقادير
نصف كيلو غرام فول سوداني «كاوكاو «مقشر.
uطريقة التحضير
ـ نضع الفول السوداني في صينية فرن و ندخلها إلى فرن ساخن مسبقا على درجة حرارة 200 درجة لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة إلى أن يأخذ اللون الذهبي.
ـ نخرج الصينية من الفرن و نترك الفول السوداني يبرد قليلا.
ـ نطحنه إلى أن يصبح قوامه كريميا و نضعه في وعاء زجاجي معقم و نحتفظ به في الثلاجة.
شهية طيبة

الرجوع إلى الأعلى