قالت التلميذة سارة العماري، صاحبة أكبر معدل في البكالوريا بولاية سكيكدة، و هو 19.03 من 20 ، بأنها لم تكن تتوقع يوما هذه النتيجة المبهرة، التي اعتبرتها ثمرة اجتهادها و مثابرتها، دون أن تنسى فضل والديها و الطاقم التربوي لمتقن غميرد محمد الصالح بالقل، كاشفة بأنها تميل إلى الشعب التقنية و الطب، و تتمنى أن يكرمها رئيس الجمهورية، إلى جانب بقية المتفوقين في البكالوريا على المستوى الوطني.
ابنة مدينة القل، التي تحفظ ربع القرآن الكريم، ذكرت بأن قصتها مع التفوق بدأت في شهادة الطور الابتدائي، عندما افتكت معدل 10 من 10 ، و واصلت تفوقها في التعليم المتوسط، فحصلت على «البيام» بمعدل 19.14 من 20 بمتوسطة محمد لعلع.
و أكدت سارة أن تفوقها لم يأت  صدفة، بل بالعمل و المثابرة و الاجتهاد المتواصل، بمساعدة والديها اللذين قدما لها كل الدعم والمساندة المادية والمعنوية، من خلال توفير كل احتياجاتها من جهاز حاسوب، و كتب و غيرها.
و أضافت المتحدثة بأنها تابعت الدروس الخصوصية في المواد الأساسية، مثل الرياضيات و العلوم الطبيعية، على يد أساتذة تشهد لهم بالكفاءة، و ترى بأن لهم الفضل في تحقيقها هذا النجاح، بالإضافة إلى توجيهات والديها.
و أضافت المتحدثة أنها تميل إلى الشعب التقنية و الطب، و ستؤدي صلاة الاستخارة، لاختيار التخصص المناسب.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى