عاد صانع المحتوى الليبي محمد سيليني المعروف بـ» رحاليستا» ليحط رحاله مجددا بالجزائر تحديدا بمدينة الصخر العتيق قسنطينة، بعد أن جمعته  في السابق ذكريات طيبة مع كرم شعبها وجمال معالمها. وأبدى البلوغر الليبي إعجابه بالجزائر ومعالمها وكذا ضيافة شعبها، من خلال منشور له بصفحته الرسمية على موقع فيسبوك، والتي تضم أزيد من 2 مليون متابع من مختلف أنحاء العالم، والذي ذكر فيه أن السبب وراء قدومه للجزائر هذه المرة يعود لإقبال الليبيين الكبير على زيارة بلد المليون، الأمر الذي زرع بداخله رغبة العودة إلى أحضان المدن الجزائرية التي زارها قبل سنوات. وتابع « رحاليستا» في منشوره، أنه استغل فرصة فتح الحدود بين الجزائر وتونس، ليتنقل رفقة صديق له بسيارتهما الخاصة التي تحمل ترقيم دولة ليبيا الشقيقة، حاطا رحاله بمدينة الجسور المعلقة لتبدأ جولته السياحية بالبلد القارة حد قوله، حيث قام بجولة في أرجاء المدينة رفقة صانع المحتوى الجزائري خبيب، متنقلا بين جسورها ملتقطا لعدد من الصور والفيديوهات التذكارية التي قام بمشاركتها في قصص صفحته على « الفيسبوك». كما أن خطوات محمد سيليني قد قادته لزيارة نصب الأموات، وقصر الحاج أحمد باي الذي اطلع على تاريخه وأسرار رسوماته التي دونها الباي على جداريات القصر العتيق من طرف الملحق بالترميم رواق حيدر.                 رميساء جبيل  

الرجوع إلى الأعلى