الارتجـاع المريئي قد يتحول إلى حالة مرضية
يعاني أشخاص و بخاصة النساء الحوامل من الارتجاع المريئي، الذي يخلّف ألما حارقا خلف عظمة الصدر، و بين طرق منزلية بسيطة و أدوية للتخفيف من حدته أو الحد منه، يحذّر الأخصائيون من تحوّله إلى حالة مرضية تستوجب تكفلا طبيا جديا.
تعرف الطبيبة العامة لعيور سراح، الارتجاع المريئي أو ارتجاع حمض المعدة أو ما يعرف بحرقة الفؤاد، على أنه حالة مرضية شائعة لدى عامة الناس، و الذي يقترن حدوثه بعملية الهضم لدى الإنسان، أين يفتح الصمام العضلي الفاصل بين المريء و المعدة، من أجل السماح بدخول الطعام إلى هذه الأخيرة، لتغلق بعد ذلك لمنع خروج الطعام و حمض المعدة و منعه من الرجوع إلى المريء، موضحة أن الارتجاع يحدث نتيجة ضعف الصمام أو ما يعرف بالعضلة العاصرة، مما يسمح للطعام و حمض المعدة بالرجوع و بالتالي التسبب في الحرقة المعدية.
و يعاني الشخص أثناء هذه الحالة الصحية بحسب الطبيبة من جملة من الأعراض التي تصفها بالمزعجة، بحيث يشكو من الحرقة المصحوبة بألم على مستوى الصدر و قد تصل إلى الحلق، و كذا صعوبة في البلع مع الشعور بطعم الحموضة في الفم، ما يؤدي إلى التهاب اللثة و اهتراء الأسنان مع مرور الوقت، مع المعاناة من مشكل رائحة الفم الكريهة، كما قد يكون الأمر مصحوبا بالفواق و التجشؤ، زيادة على إفراز اللعاب إلى جانب السعال الجاف.
الدكتورة العيور، تحذر من تحول هذه الحالة إلى مرض عند معاناة الشخص من هذه الأعراض بشكل مستمر و بمعدل يومين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد، و تؤكد على أن الحالة قد تتفاقم أو تتهيج نتيجة لعدة عوامل، يأتي في مقدمتها القلق و الإجهاد و تناول الكثير من الطعام الدسم و المقلي و الأطعمة الحارة و الوجبات الجاهزة المرفوقة ببعض الصلصات، التي أصبح لا غنى عنها بالنسبة للكثيرين كالمايونيز و الكاتشاب، فضلا عن التأثير السلبي للمشروبات الغازية و الكافيين.
و قد يؤدي الارتجاع المريئي المتكرر بحسب الأخصائية، إلى مضاعفات خطيرة منها التهاب المريء الحاد، القرحة الهضمية و ضيق المريء، حيث يتوجب على المريض اعتماد علاج طبي جاد، يكون بحسب حالته.
 وتبقى الوقاية بحسب الطبيبة، أفضل الحلول من خلال تجنب الأطعمة و المشروبات المهيجة للحرقة، و كذا الإقلاع عن التدخين، مع تفادي السمنة و تناول طعام صحي خال من الدهون المشبعة.
إ.زياري

غراتان السبانخ
uالمقادير
ـ ربطة سبانخ
ـ قطعة من صدر الدجاج
ـ حبة بصل مفرومة
ـ ثوم مفروم
ـ ملح
ـ فلفل أسود
ـ رند
ـ كمون
ـ زيتون أخضر مقطع
ـ بطاطا مقلية دوائر
ـ صلصلة البيشاميل
uطريقة التحضير
نقطع صدر الدجاج إلى مكعبات و نقليه مع الملح و الفلفل الأسود في القليل من الزيت، نرفع صدر الدجاج
و نقلي البصل في نفس الزيت     ثم  نضيف الثوم و التوابل و نضع السبانخ المقطعة و نغطي المقلاة      و نترك المزيج إلى أن يطهى جيدا، نضيف حبة طماطم مبشورة و نضيف الزيتون الأخضر المقطع.
نأخذ صينية الفرن، و نضع فيها طبقة من دوائر البطاطا المقلية، ثم طبقة من السبانخ و طبقة من اللحم المفروم، ثم نغلق بطبقة ثانية من البطاطا المقلية، و نسكب صلصة البيشاميل و ندخلها إلى الفرن.

خبز الزيتون و الجبن
uالمقادير
ـ علبة ياغورت طبيعي " نستخدمها للكيل لاحقا"
ـ علبتان من الحليب الدافئ
ـ علبة من زيت الزيتون أو الزيت العادي
ـ ملعقة سكر
ـ ملح
ـ ملعقة كبيرة من خميرة الخبز
ـ نصف ملعقة صغيرة من خميرة الحلويات
ـ فرينة حسب الحاجة
ـ بيضة
ـ جبن
ـ زيتون أخضر مقطع إلى دوائر
ـ سانوج
ـ سمسم أو جلجلان
ـ حبة حلاوة
uطريقة التحضير
نخلط الياغورت الطبيعي مع الزيت و الحليب، و نضيف الخميرة و السكر، و نخلط جيدا ثم نبدأ بإضافة الفرينة مع الملح و خميرة الحلويات إلى أن نتحصل على عجين طري، ندلكه قليلا و نتركه ليختمر للمرة الأولى، ثم نقسم العجين إلى قسمين و نخبزه في صينية فرن عليها ورق الطهي، ثم ندهن السطح بالبيض و نضع الجبن و الزيتون مع السانوج و السمسم و حبة حلاوة و نتتركه ليختمر مرة ثانية، ثم يخبز في فرن مسخن مسبقا.

عصير التفاح
و الليمون
uالمقادير
ـ حبتان كبيرتان من التفاح
ـ كأس ماء
ـ عصير ليمونة
ـ مبشور ليمونة
ـ لتر ماء بارد
ـ سكر حسب الذوق
uطريقة التحضير
نقطع التفاح إلى مكعبات دون تقشيرها، و نضعها مع كأس ماء على النار لمدة 10 دقائق، ثم نتركها تبرد تماما.
نضع في خلاط كهربائي عصير ليمونة مع التفاح المطبوخ في الماء و مبشور ليمونة و نضيف السكر حسب الذوق و نشغل الخلاط و نضيف لتر ماء و نخلط.
 نصفي العصير و يمكن إضافة الماء لتخفيفه قليلا حسب الرغبة و يقدم باردا.

تمهل!
شروط السياقة أثناء الضباب
يحذّر مركز الإعلام و تنسيق المرور للدرك الوطني من تأثير الاضطرابات الجوية التي تشهدها الكثير من الولايات، خاصة مع انتشار الضباب على مستوى  مقاطع الطرق، ما يعيق الرؤية و قد يتحول إلى واحد من مسببات حوادث السير الخطيرة.
و لسياقة آمنة أثناء الضباب، ينصح المركز بضرورة اتباع المسار الصحيح عبر الخطوط البيضاء المرسومة على الطريق، مع تفادي تجاوز المركبات خاصة بشكل مفاجئ.
كما تعد مسافة الأمان ضرورية جدا لتجنب الاصطدامات في حال فقد أحد السائقين السيطرة
أو عانى من ضبابية الرؤية، بينما يبقى احترام السرعة و العمل على خفضها أمرا مهما للغاية.
و يوصي المركز أيضا باستعمال ماسحات الزجاج للتخلص من الرطوبة الناتجة عن الغلق الكلي للنوافذ، و تشغيل الأضواء العادية المنخفضة و أضواء الضباب، مع اليقظة تحسبا لأي طارئ.

 

الرجوع إلى الأعلى