تخوض الممثلة نضال الجزائري تجربة التنشيط التلفزيوني لأول مرة، من خلال برنامج حواري «أنا الممضي» تستضيف خلاله فنانين و ممثلين، حيث أعلنت من خلال حسابها عن عدد من الأسماء الفنية التي ستكون حاضرة في أولى أعداد برنامجها، كما نشرت الفيديو الترويجي للحصة و الذي تضمن مقتطفا من تصريحات الضيوف و الأسئلة.  
و قد كشفت الممثلة نضال الجزائري من خلال حسابها على فايسبوك، عن خوضها تجربة التنشيط التلفزيوني، ببرنامج حواري فني يستضيف ثلة من الفنانين و الممثلين و حتى شخصيات عمومية، حيث أعلنت عن بعض الأسماء، كالممثلة الكوميدية بيونة، و مفيدة عداس، و الفنانة ياسمين عماري،  الفنان رشدي و وزيرة البيئة السابقة فاطمة الزهراء زرواطي، إلياس قسنطيني، و سيقدم البرنامج عبر احدى القنوات الخاصة، حيث نشر الفيديو الترويجي للبرنامج، الذي تضمن تصريحات مختصرة و مثيرة لضيوف، و لاقى تفاعلا كبيرا من متابعيها، الذي هناك من شجعها و هناك من انتقد محتوى التصريحات الموجودة في الفيديو الترويجي، الذي تم نشره تحت عبارات مثيرة « أسرار ستسمع بها لأول مرة، الفنانة نضال الجزائري تستضيف أشهر الفنانين الجزائريين و تصدمهم بأسئلة جريئة و سرّية».
و قد أعاب معلقون على مستوى الأسئلة، كما اعتبروها دخيلة على المجال، لترد من خلال خاصية التعليقات بأنها ابنة الميدان، و بأنها سبق و أن شاركت في تنشيط برنامج، للإشارة فإن الممثلة نضال شاركت في تنشيط أركان في برامج اجتماعية فنية، و صنعت الجدل بتصريحاتها، حيث أصبح ظهورها بارزا من خلال البلاطوهات أكثر من المسلسلات الدرامية و السلسلات الكوميدية.
و تعد الممثلة نضال من الوجوه الفنية التي كان اسمها مقترنا بالشبكة الرمضانية و بالأخص المسلسلات  ، حيث اشتهرت بأداء دور المرأة المتسلطة الثرية، من خلال مسلسل «اللاعب» رفقة الممثل محمد عجايمي، و مسلسلات أخرى نذكر منها «كيد الزمان و جروح الحياة»، كما قدمت أدوارا مهمة رفقة كل من فريدة صابونجي و نوال زعتر، كما اشتركت في آداء دور رئيسي رفقة عملاق الكوميديا صالح أوقروت و نالت شهرة واسعة في سلسلة «فقر مونتال»، لتغيب لسنوات عن الشاشة، و رفضت عروض للمشاركة في أعمال درامية، حسب ما أوضحته للنصر في تصريح سابق، بحجة أن بأن الأدوار المقترحة لن تضيف لها شيئ، وترفض الظهور من أجل الظهور.
 و قد عادت بسلسلة «لالة زينب» و التي أدت فيه دور عاملة نظافة تتعرض للحقرة، و بسلسلة «أحوال الناس» في جزئها الثاني،  حيث ظهرت في بعض الحلقات من العمل و المعنونة بـ «مكاتيب» و « الأخوة من الرضاعة».  
أ ب