ذكر، أول أمس، مدير الثقافة لولاية قسنطينة أن عدد المهرجانات المنظمة سنويا على مستوى الولاية قد تقلص إلى ستة، وأشار إلى أن حفلات ليالي سيرتا ستعود خلال السنة الجارية.
وأوضح المسؤول، خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر المجلس الشعبي الولائي حول تحضيرات لرمضان، بأن حذف المهرجانين يأتي في إطار تقليص عدد المهرجانات على مستوى الوطن، حيث تم التخلي عن حوالي مائة تظاهرة ثقافية وطنية ودولية، في حين تركت ستة بقسنطينة بعد أن كان عددها 8، وتتمثل في المهرجان الدولي للمالوف والمهرجان الدولي لموسيقى الجاز والمهرجان الدولي للإنشاد، والمهرجان الوطني للشعر النسوي، والقراءة في احتفال ومهرجان الفنون والثقافات الشعبية، كما تم اقتراح ليالي سيرتا لتدرج ضمن قائمة مهرجانات الولاية، حيث نبه المسؤول إلى أن الطبعة الرابعة ستعود خلال صيف سنة 2016، بعد أن توقفت السنة الماضية، كما سيسقط أحد المهرجانات الستة ليستبدل بليالي سيرتا بعد الموافقة عليها.
وأشار مدير الثقافة إلى أن ما يقارب 70 بالمائة من الفرق والجمعيات المشاركة بالبرنامج الثقافي لشره رمضان ستكون من ولاية قسنطينة، موضحا بأن ديوان الثقافة والإعلام سيتكفل بجزء البرنامج الذي ستتم فيه دعوة فنانين ووجوه ثقافية من خارج الوطن، كما رد على سؤال رئيس لجنة التنمية المحلية حول تمركز النشاطات الثقافية والفنية المبرمجة خلال رمضان في بلديتي قسنطينة والخروب، بأن “المشكلة تعود إلى انعدام المرافق الثقافية بكثير من البلديات الأخرى”، فضلا عن افتقار القاعات الموجودة بها إلى آلات صوتية مناسبة، ما يدفع الفنانين إلى رفض التوجه إليها لإحياء سهرات.
وأكد المسؤول أن البرنامج سيكون متنوعا، ولا يخرج عن إطار الخصوصية الدينية لشهر رمضان، فيما قال أن الفنانين الأجانب، الذين سيحيون حفلات بجميلة وغيرها سيمرون جميعا بولاية قسنطينة، لكنه تحفظ عن إعطائنا أسماء، مكتفيا بالقول “أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام هو الجهة الوحيدة المخولة بالكشف عنها”، وأضاف بأن الملحقات الثقافية التي فتحت أبوابها ستشهد حفلات خلال رمضان، على غرار قاعة علي منجلي، فيما تدشن ملحقة بلدية حامة بوزيان في 5 جويلية القادم.
سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى