يحتار الكثيرون في العثور على طرق طبيعية ناجعة لتبريد منازلهم في الصيف بطرق طبيعية، تغنيهم عن استعمال مكيف الهواء الذي حذر العديد من الأطباء من مخاطره على الصحة و السلامة، إذا استعمل بشكل مفرط و مستمر، دون اتخاذ التدابير الواقية، كما أن البعض يقضون عطلتهم الصيفية بعيدا عن منازلهم المكيفة، حيث يستأجرون بيوتا تكون في الغالب غير مكيفة ويحتارون في إيجاد وسيلة للتغلب على هذه المشكلة التي قد تنغص عليهم و على ذويهم يوميات العطلة. لكل هؤلاء نقترح بعض الأفكار لإدخال الانتعاش و البرودة الطبيعية إلى بيوتهم في ظل ارتفاع حرارة الطقس هذا الموسم.
تعتبر الستائر وسيلة الدفاع الأولى لمقاومة أشعة الشمس التي تتسرب من النوافذ، لذا يجب إغلاق الستائر في النهار، خاصة من الجهتين الغربية و الجنوبية ، مع اختيار قماش الستائر بعناية، و كذا ألوان الستائر و شكلها لتواكب الموضة من جهة، و تتناسب مع بقية قطع الأثاث و الديكور و تضمن الوقاية من الحرارة من جهة أخرى. و ينصح المختصون باستعمال النوافذ الزجاجية الشفافة أو العاكسة للضوء و إغلاقها في النهار و فتحها ليلا ليدخل الهواء البارد و المنعش إلى البيت، مشيرين إلى أن المروحة المتحركة أفضل محرك للهواء البارد، و ينصحون بوضعها أمام النافذة لعكس الهواء البارد، مما يساهم في تخفيض درجة الحرارة من 3إلى 4 درجات مئوية.
يمكن تحويل المروحة إلى ما يشبه المكيف الهوائي البارد، عن طريق وضع وعاء يحتوي على مكعبات ثلج أمامها، ليتم تبريد الهواء المتحرك. و ينصحون من جهة أخرى، بعدم تشغيل الأجهزة الكهرومنزلية، أو التقليص من ذلك قدر الإمكان، لأنها تصدر حرارة تجعل الجو في البيت  خانقا، و يمكن إذا تحتم ذلك تشغيلها في الصباح الباكر أو بعد غياب الشمس.
و من التدابير المفيدة أيضا استعمال المصابيح الموفرة للطاقة و إطفاء الأضواء غير الضرورية.                       
    ق.م