باشرت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، تحقيقا بموضوع التشهير بإطار سام  عن طريق نشر صوره دون وجه حق عبر مواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك «.
 حيثيات القضية و حسب بيان لخلية الاتصال بأمن الولاية، تعود لقيام أحد الأشخاص البالغ من العمر 27 سنة بنشر صور فوتوغرافية، تعود لهذا الإطار السامي عبر صفحته الالكترونية و هي مشطوبة و مرسوم عليها طلاسم و كتابات مرمية على الأرض بأحد مقابر الولاية و بها ثقوب و عليها قفل حديدي، الأمر الذي أثار موجة من التعليقات عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
 حيث  قامت المصلحة بتحقيق أفضى إلى الوصول إلى صاحب الصفحة الالكترونية و هو ينحدر من إحدى البلديات المجاورة، الذي صرح بأن رقم الهاتف الذي فتح به الصفحة باسم شقيقه، لكنه هو من يقوم باستغلالها للتصفح و الولوج للانترنت، كما أنه ليس المشرف الوحيد على هذه الصفحة بل يوجد مشرفان آخران لا يعرفهما معرفة شخصية، بل تربطه بهما علاقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
و مواصلة للتحقيق، تم استدعاء المشرفين الآخرين، حيث صرح أحدهما بأنه بالفعل شاهد المنشور، لكنه ليس الشخص المسؤول عن نشره، ليعترف المشرف الأخير و هو شاب يبلغ من العمر 23 سنة ينحدر من مدينة تبسة، بأنه هو من قام بنشر الصور بعد أن تلقى رسالة في الصفحة بها الصور التي تم نشرها و طلب منه نشرها لتصل إلى صاحبها، خاصة و أنها كما يبدو متعلقة بأمور السحر و الشعوذة، كما أكد على أنه نشرها للمساعدة و ليس بغرض التشهير و أنه لا يعرف صاحبها.
من جهاتها التحريات التقنية   أكدت  أن الهدف من نشر الصور هو التشهير  بالمسؤول و عليه تم انجاز ملف جزائي ضد المتورطين الثلاثة بتهمة التشهير بنشر صور الغير دون وجه حق  لتقديمهم أمام العدالة.
 ع .نصيب

الرجوع إلى الأعلى