أوقفت مصالح أمن دائرة الكويف ولاية تبسة، أول أمس، شخصا، عقب معلومات مؤكدة وردت إليها، مفادها أنه يحوز بمسكنه  على مقتنيات أثرية ، مع قيامه من حين لآخر بإجراء حفريات و أبحاث أثرية دون ترخيص و علم السلطات المختصة و عدم التصريح بالأشياء المكتشفة.
و حسب بيان خلية الاتصال بأمن الولاية، فإن المصلحة قامت بتكثيف الأبحاث و التحريات و بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تمت مداهمة مسكن المشتبه فيه الكائن بالحي الجديد بالكويف،  وأسفرت العملية عن توقيف المعني، لتباشر قوات الشرطة عملية التفتيش الدقيقة، التي سمحت بضبط و حجز سخانين نحاسيين من المعدن الأصفر و 7 مؤشرات من المعدن الأبيض فضية اللون، كما تم حجز جرتين من الخزف.
 و قد تم  فتح تحقيق في القضية، بالإضافة إلــى تفتيش المنزل الذي كان يستأجره الشخص الموقوف. وأسفرت  معاينة المحجوزات من قبل المتحف الوطني للآثار بتبسة،   أنها ذات قيمة تاريخية و ثقافية، في الوقت الذي أنكر المشتبه فيه علمه بمدى أهمية هذه الآثار.
  المعني قدم أمام العدالة بتهمة حيازة ممتلكات ثقافية و تاريخية مصنفة بطريقة غير مشروعة دون ترخيص السلطات المختصة و عدم التصريح بالأشياء المكتشفة، و كذا حيازة أجهزة حساسة تستعمل في الحفريات و التنقيب عن الآثار، ليودع الحبس.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى