أشرف الوزير الأول أحمد أويحيى يوم الخميس بقصر المعارض (الصنوبر البحري) رفقة عدد من الوزراء على تدشين الطبعة ال27 لمعرض الإنتاج الجزائري.

وينعقد المعرض الذي ينظم تحت شعار: "إنجاح التصدير من أجل نمو اقتصادي مستديم" من 20 إلى 26 ديسمبر بالعاصمة بمشاركة أكثر من 430 مؤسسة جزائرية تمثل كافة قطاعات الاقتصاد الوطني و تمتد على مساحة إجمالية قدرها 26.076 م2 .

و من بين ال430 شركة عارضة، يوجد ما لا يقل عن 16 وحدة و مؤسسة انتاج تابعة للجيش الشعبي من خلال وحدات إنتاجية لقيادة القوات الجوية و البحرية و مديريات الصناعة العسكرية و العتاد على غرار قطاع الصناعات الميكانيكية الخفيفة و الثقيلة و الصناعات الالكترونية و تجديد العتاد الجوي و البحري و كذا صناعات النسيج.

و تعتبر الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (سافكس) التي تنظم هذه التظاهرة الاقتصادية أن معرض الإنتاج الجزائري " يترسخ في النشاط الاقتصادي الوطني و أصبح وسيلة ناجعة لإبراز الإمكانيات الحقيقية للشركات الجزائرية".

و يترجم هذا "دعم و السلطات العمومية و إرادتها المتزايدة و التزامها بتشجيع المؤسسات الوطنية العمومية و الخاصة و جعلها محركا للتنمية و النمو الاقتصادي"، حسب سافكس. 

و أضافت الشركة المنظمة بأن "هذه الإرادة تتضح من خلال إصلاحات جديدة و إجراءات تأطير و مرافقة للمؤسسات الراغبة في تجسيد طموحاتها و الانتقال إلى المرحلة الموالية المتمثلة في اقتحام أسواق خارجية".

و في إطار "هذه الإستراتيجية الجديدة لدعم و ترقية و تثمين القدرات الموجودة المقررة طبقا لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية، سيتم إعلان سنة 2019 كسنة لترقية الصادرات يتم خلالها تجنيد جميع الفاعلين الاقتصاديين للتواجد في الأسواق الدولية"، تضيف الشركة.

الرجوع إلى الأعلى