تم استرجاع أكثر من 561 طن من النفايات البلاستيكية على المستوى الوطني خلال سنة 2018، حسب ما استفيد اليوم الخميس من مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني لولاية وهران مستندة إلى وزارة البيئة والطاقات المتجددة.

و يؤكد هذا التقرير زيادة كبيرة مسجلة في هذا المجال خلال العام الماضي، مقارنة بالعام الذي قبله حيث تم استرداد ما يقارب من 180 طن من النفايات البلاستيكية، استنادا لذات المصدر.

و بالإضافة إلى الجوانب البيئية فإن استعادة النفايات القابلة لإعادة التدوير لها أهمية كبيرة في تطوير الاقتصاد الأخضر بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية المباشرة على النمو الاقتصادي في الجزائر.

و يقدر الخبراء أن البلاستيك يستغرق ما بين 100 و 1000 سنة ليتحلل في الطبيعة مما قد يكون له عواقب وخيمة على الحيوانات و النباتات.

من ناحية أخرى تقوم شركة تسيير مراكز الردم التقني بوهران بمضاعفة حملات التوعية اتجاه المواطنين و تشجيعهم على القيام بدور نشط في فرز النفايات الجافة والقابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك و الورق المقوى (كرطون) و الورق و الزجاج و الألمنيوم.

كما تظهر إحصائيات هذه الشركة أنه في ولاية مثل وهران، ينتج كل فرد 310.25 كيلوغرام من النفايات سنوياً.

و عليه يصبح من الضروري العثور على طرق لإعادة تدوير وإعادة استخدام المنتجات مثل البلاستيك.

ففي الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي بلغ حجم الورق المقوى المسترجع 373 طناً في حين أنه لم يتجاوز 60 طناً في العام السابق حسب إحصاءات نشرتها في وقت سابق هذه الهيئة.

و كانت الكميات المسترجعة أقل أيضا حتى في السنوات السابقة مع 16 طن في عام 2016 و 8 طن في عام 2015.

واج