أحيت ولاية خنشلة نهار أمس الذكرى الـ58 لاستشهاد علي سوايعي قائد الولاية التاريخية الأولى وذلك في جو من الخشوع والإجلال والترحم على أرواح الشهداء وبحضور السلطات المحلية العسكرية والمدنية.
 حيث جرت مراسيم إحياء ذكرى استشهاد علي سوايعي بوضع إكليل من الزهور ورفع العلم الوطني وتلاوة الفاتحة وإلقاء كلمة حول الشهيد بموقع استشهاده الذي أقيم به النصب التذكاري من قبل أحد رفاقه الذي استعاد مع الحضور تفاصيل المعركة التاريخية الكبرى التي سقط فيها قادة الولاية التاريخية الأولى.
وقد سقط الشهيد علي سوايعي الذي عين قائدا للولاية الأولى التاريخية في جوان 1960 في ساحة الشرف رفقة عدد من المجاهدين يوم 9 فبراير 1961 بمنطقة «يونمر» بغابة بني يملول بضواحي بلدية لمصارة بقلب جبال الأوراس، وهي معروفة لدى الاستعمار الفرنسي بالمنطقة المحرمة.
وبهذه المناسبة نوه رفقاء  الشهيد ممن عايشوه  بالخصال الحميدة التي كان يتميز بها سوايعي وحسن سيرته وتعامله مع إخوانه من المجاهدين،  مبرزين دوره البطولي وشجاعته القوية التي تحلى بها، وكذا أهم المعارك التي خاضها قبل استشهاده رفقة 98 من رفقاء السلاح من بين 300 مجاهد كانوا برفقته في هذه المعركة التي تكبد فيها الجيش الفرنسي خسائر في العتاد والأرواح فاقت   500 قتيل.                                       
                             ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى