عثر نهار، أول أمس بمدينة تاجنانت في ميلة، على هيكل عظمي يتضمن جمجمة و بعض العظام، ظهرت أثناء تنفيذ أشغال مشروع تهيئة شارع الشهيد سخري رحماني بوسط المدينة، في إطار مخطط التنمية البلدية.
رئيس مصلحة التراث الثقافي بالمديرية الذي تنقل، أمس الثلاثاء، إلى عين المكان، أوضح للنصر بأن الخبرة العلمية المنتظر انجازها هي التي ستحدد القيمة التاريخية لهذا الهيكل الموجود حاليا، كما قال، بمقر أمن الدائرة، أما رئيس البلدية، فقال بأنه يقطن بهذه المنطقة و يتذكر جيدا أنه عثر خلال سنوات الستينات على حوالي 50 جمجمة و هياكل عظمية في ذات المكان، مرجحا بأن المكان عبارة عن مقبرة قديمة و يظن أن ما عثر عليه هذه المرة هو امتداد لتلك الهياكل التي عثر عليها مطلع الاستقلال في انتظار ظهور نتائج الخبرة العلمية.
تجدر الإشارة في الأخير، للاكتشاف الذي عثر عليه الأسبوع الماضي و المتمثل في ثلاثة قبور تعود إلى العهد الروماني بمشته أولاد بوزيد ( مشته الطين ) ببلدية تاجنانت، التي تمت صدفة و بطريقة عفوية أثناء عملية حفر كانت تقوم بها إحدى المقاولات الخاصة، في إطار تنفيذ مشروع للبلدية، يهدف إلى تمديد قناة ربط  سكنات مشته أولاد بوزيد بمياه الشرب.  
  إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى