أمر، عشية أمس الأول، وكيل الجمهورية بمحكمة أم البواقي الإبتدائية بإيداع ستة شبان من أعمار متفاوتة رهن الحبس المؤقت، بعد أن تمت متابعتهم بجنح التجمهر غير المسلح والإخلال بالنظام العام والتحطيم العمدي لملك الغير والاعتداء بالعنف على رجال القوة العمومية، في وقت تم فيه الإفراج عن أزيد من عشرين شابا من الذين تم توقيفهم. الموقوفون تورط بعضهم في أحداث العنف التي هزت حي السعادة جنوب مدينة أم البواقي، أين استعمل المتشاجرون أسلحة بيضاء من عصي وهراوات وقضبان حديدية، واستعانوا كذلك بالمفرقعات والألعاب النارية في شجار خلف سقوط عشرات الجرحى بينهم عناصر شرطة، وخلف كذلك تحطم جوانب من مركبات، وهو الشجار الذي لم تتضح أسبابه، بين من يشير إلى خلاف حصل بين عنصرين لمجموعة تروج المؤثرات العقلية، وبين من ذهب للتأكيد بأن خلافا حصل بين سيدتين بحظيرة الصنوبر الحظرية المخصصة للعائلات، تطور لأفراد عرشيهما، في الوقت الذي رفضت فيه خلية الاتصال بأمن الولاية، تقديم أي توضيحات حول ملابسات الشجار العنيف، على الرغم من تمكن عناصر الشرطة من فرض مخطط أمني طوقت من خلاله منافذ الحي، وشنت حملة توقيفات، وقامت بعد عودة الهدوء للحي، بنشر تعزيزات أمنية كبيرة، لإعادة الأمن للحي، الذي لم ينم سكانه لثلاث ليال متتالية.          أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى