نطقت، يوم أمس الأول، محكمة برج بوعريريج، بحكم الحبس النافذ لمدة شهرين و غرامة مالية قدرها مليوني سنتيم، في حق 29 متهما أوقفوا ، في أحداث الشغب و التحطيم التي أعقبت مباراة أهلي البرج و وفاق سطيف برسم الدور الربع النهائي من كأس الجمهورية.
و كانت، النيابة العامة بذات المحكمة، قد التمست تسليط عقوبة الحبس النافذ لمدة عامين و غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، في حق جميع المتهمين، بتهمة الاخلال بالنظام العام و إثارة أعمال الشغب  و التخريب، و تحطيم أملاك عمومية و تحطيم أملاك الغير و الاعتداء على أعوان الأمن.
وبالعودة إلى تفاصيل القضية، فقد أوقفت مصالح الأمن المتهمين، يوم العاشر مارس من العام الحارس (2020)، عقب الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب 20 أوت، بعدما اقتحمت مجموعة من مئات الأنصار للفريق الضيف وفاق سطيف، أرضية الميدان هروبا من الرشق بالحجارة في المدرجات، أين قام البعض منهم بحرق أجزاء من البساط الأخضر لأرضية الملعب المعشوشبة اصطناعيا و المضمار، فضلا عن تخريب و تحطيم تجهيزات و محتويات على غرار كراسي دكة البدلاء و اللافتات الإشهارية و حرق (التيفو) الخاص بأنصار أهلي البرج الذي صمم خصيصا لمباراة الداربي .
كما ألقت قوات مكافحة الشعب القبض على مناصرين من فريق أهلي البرج، لقيامهم برشق أنصار الفريق الضيف و تحطيم مركباتهم و رشقها بالحجارة، حيث شهدت شوارع مدينة البرج، المجاورة لملعب 20 أوت، أحداث شغب و تخريب، أعقبت مباراة الداربي التي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لكل فريق، ما تسبب في تحطيم 05 مركبات و الحاق أضرار جزئية بعشرات المركبات، ناهيك عن تسجيل إصابات بين أنصار الفريقين حيث استقبلت مصلحة الإستعجالات بمستشفى بوزيدي لوحدها 38 مصابا منهم 13 من أفراد الشرطة و مكافحة الشغب .              ع/ ب