حجزت مصالح أمن ولاية قسنطينة أكثر من مئة وخمسين ألف قرص مهلوس في ظرف أربعة أشهر، حيث استطاعت في عمليات مختلفة توقيف «بارونات» وأشخاص احترفوا المتاجرة بالمؤثرات العقلية وعقار «ليريكا» الذي يحمل خصائص مهلوسة، كما أوقفت 4 أشخاص في قضية سرقة منزل بعلي منجلي.
وأورد بيان صادر عن خلية الاتصال  والعلاقات العامة أن «هذه العمليات مكنت في مجملها من وضع حد لنشاط عدد معتبر من الشبكات الإجرامية والبارونات النشطين في ترويج المؤثرات العقلية عبر إقليم ولاية قسنطينة و ولايات الشرق وعبر التراب الوطني». ونفذت ذات المصالح عدة عمليات قادت إلى استرجاع كميات مهمة من المؤثرات العقلية خلال الفترة الوبائية التي تشهدها البلاد، على غرار عملية قادتها فرقة البحث والتدخل ومكنت من إلقاء القبض على أفراد شبكة وطنية وحجز أربعة عشر قرصا من دواء «بريغابالين».
وسبقت العملية المذكورة، عملية أخرى لذات الفرقة مكنت من حجز حوالي خمسة آلاف قرص من نفس الدواء، فضلا عن حوالي سبعة آلاف كبسولة من طرف أمن دائرة ابن زياد.  
وجاء في بيان  ثان صادر عن نفس الجهة أن مصالح الأمن الحضري الثاني بعلي منجلي تمكنت من توقيف ثلاثة شبان وامرأة بسبب قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة وإخفاء أشياء مسروقة، بعد تعرض شقة ضحية بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث تم استهداف مبلغ مالي ومصوغات باهظة الثمن، بعدما كلفت شابين بإتمام أشغال تهيئة داخل الشقة.
وتمكنت عناصر المصلحة من توقيف مشتبه فيه أول بمدينة الخروب وبحوزته جزء من المسروقات، ومبلغ مالي يقدر بسبعة وستين مليون سنتيم، ليلقى القبض على مشتبه فيها أخرى وبحوزتها مبلغ مالي بقيمة عشرين مليون سنتيم من عائدات المصوغات. وتمكنت الشرطة من استرجاع جزء من الحلي الذهبية ومبلغ مالي يفوق تسعين مليون سنتيم من عائدات المسروقات وأدوات استعملت في السطو.       
    س.ح

الرجوع إلى الأعلى