عثـر أهالي قرية «تالوبقت» التابعة لبلدية بابور شمال ولاية سطيف، ليلة أمس الأول، على جثة متعفنة داخل منزل. و تعود تفاصيل القضية إلى شكوك حول وجود أمر مريب في أحد البيوت بالقرية، بالنظر إلى الروائح الكريهة المنبعثة، ما استدعى اقتحام البيت من قبل الجيران، ليتم العثور على صاحب البيت و هو ميت في غرفته الخاصة. و سارع السكان للاتصال بفرقة الدرك الوطني من أجل نقل الجثة للمشرحة، في انتظار صدور نتائج تقرير الطبيب الشرعي حول الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاة الضحية البالغ من العمر 57 سنة.
و حسب جيران الضحية، فإنه انفصل عن زوجته قبل أيام قليلة جدا و لا يستبعد أن يكون السبب الرئيسي لوفاته، هو الاختناق بالغازات السامة، في انتظار انتهاء فرقة الدرك الوطني من التحقيقات الجارية.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى