جمّدت مديرية النقل لولاية البليدة نشاط مؤسسة» الطاكسي الوردي» بعد 10 أيام من انطلاقها، وذلك بسبب عدم حصول الشركة على رخصة نشاط سيارات الأجرة.
وتعد المؤسسة أول تجربة من نوعها تتعلق بسيارات أجرة تقودها نساء و موجهة لزبونات من النساء فقط، وقد وجدت مباشرة بعد انطلاقها تفاعلا كبيرا من طرف المواطنين، خاصة النساء اللائي رحبن بالفكرة  ، و أوضح صاحب المشروع للنصر، بأن إنشاء المؤسسة تم في إطار الشركات الناشئة التي تعتمد على تطبيقات إلكترونية حديثة ولا تحتاج، حسبه، إلى رخصة استغلال لسيارات الأجرة، كما أن الملف مر عبر 03 قطاعات وزراية قبل الموافقة عليه،  مع استخراج السجل التجاري الخاص بنشاط تأجير السيارات مع السائق، و ليس سيارات أجرة، مشيرا إلى وجود شركات مماثلة بالعاصمة، تعمل بنفس الطريقة ومنها "يسير" و "تم تم " ولم يطلب منها رخصة نشاط سيارات الأجرة، وأضاف أن المشروع ممول ذاتيا و توظف الشركة حاليا 22 عاملا وعاملة.
و أوضح مدير النقل لولاية البليدة من جهته للنصر، بأن تجميد نشاط شركة «الطاكسي الوردي» يعود لكون صاحب المؤسسة يحمل سجلا تجاريا خاصا بتأجير السيارات ولا يحمل رخصة نشاط سيارات الأجرة، والنشاط الذي كان يقوم به يتعلق بنشاط سيارات الأجرة و ليس تأجيرها، وبذلك فإن النشاط الذي يقوم به مخالف لما تضمنه السجل التجاري ، مشيرا إلى أن مصالحه تلقت عدة بلاغات من طرف الشرطة حول نشاط هذه السيارات، و تدخلت مصالحه لتجميدها. وأشار مدير النقل إلى أنه استقبل صاحب المؤسسة، كما تم استقباله بمقر الولاية، واقترح عليه إيداع ملف يتعلق برخصة استغلال سيارات الأجرة ليتم تحويله إلى وزارة النقل للنظر فيه.
نورالدين ع

الرجوع إلى الأعلى