استغل أمس، بعض نجوم المنتخب الوطني الراحة الممنوحة لهم من طرف الناخب الوطني جمال بلماضي، بعد مباراة مالي الماراطونية التي أنهكت غالبية التعداد، من أجل زيارة بعض المعالم التاريخية والأثرية على مستوى الجزائر العاصمة وضواحيها، على غرار ما فعله متوسط ميدان نادي بريست الفرنسي هاريس بلقبلة، الذي تنقل إلى المسجد الأعظم رفقة بعض أصدقائه، وقام بالتقاط بعض الصور والفيديوهات، فيما حرص كل من لاعب تفينتي راميز زروقي ومدافع فالفيك أحمد توبة على زيارة مقام الشهيد، من أجل اكتشاف هذا المعلم التاريخي، خاصة وأنها المرة الثانية فقط لهما رفقة الخضر، باعتبار أنهما وافدان جديدان.
بالمقابل، استغلت عناصر أخرى في صفوف المنتخب الوطني يوم النزهة والراحة، المرخص بها من طرف بلماضي، لزيارة عائلاتهم وذويهم القاطنين بالجزائر العاصمة، في صورة كل من بلعمري وسليماني وعبد اللاوي وفرحات.
هذا، وطالب المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر لاعبيه بالعودة إلى مركز سيدي موسى، قبل الساعة الثامنة ليلا، من أجل تناول وجبة العشاء سويا، على أن يتم الخلود للنوم في وقت مبكر، استعدادا لبدء التحضيرات لموقعة رادس المرتقبة يوم الجمعة، وهي المواجهة التي سيخوضها الخضر بالعناصر الأساسية، بحثا عن اختتام التربص بنتيجة إيجابية، تسمح لرفاق محرز بإضافة رقم جديد للمسيرة الذهبية وتحسين ترتيب الفيفا.
جدير بالذكر، أن بعض العناصر رفضت مغادرة مركز سيدي موسى، في صورة آدم وناس الذي كان بحاجة للراحة بعد إصابته في لقاء مالي، فيما واصل يوسف عطال حصصه العلاجية المكثفة.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى