احترم المنطق خلال البطولة الوطنية للشراع التي أقيمت بوهران بعدما تمكنت عناصر المنتخب الوطني من الظفر بالمراتب الأولى لمختلف الاختصاصات (ذكور وإناث)، على غرار بوراس حمزة وبريشي أمينة، الممثلين الوحيدين للجزائر في الألعاب الأولمبية التي تحتضنها مدينة طوكيو اليابانية ابتداء من 23 يوليو.

وجرت هذه المنافسة، التي اختتمت مساء الأربعاء من تنظيم الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية والتي شارك فيها 91 رياضيا من بينهم 18 من الإناث، في ظروف جيدة للغاية، وفق ما صرح به ل/وأج المدير الفني الوطني أمزيان أمزيان، منوها بالمجهودات التي بذلها المشاركون طيلة أربعة أيام من التنافس.

وأضاف يقول : "رغم أن الأمر يتعلق بأول منافسة بعد أكثر من عام من التوقف بسبب جائحة كورونا، فإننا راضون بالمستوى المقدم من طرف الرياضيين وبالظروف العامة التي جرت فيها البطولة التي تندرج أيضا ضمن التظاهرات الرياضية التجريبية تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها وهران في صائفة 2022".

ومثل الرياضيون المشاركون ما لا يقل عن 25 ناديا قدموا من ثماني ولايات وهي الجزائر العاصمة وسكيكدة وبجاية وتيزي وزو وتيبازة ومستغانم وبومرداس ووهران.

وهي المشاركة التي وصفها نفس التقني بالقياسية، منوها في الوقت ذاته بالموقع الذي احتضن البطولة، أي مركب الأندلسيات بعين الترك.

وأردف في هذا الشأن قائلا أنه "تم اختيار مركب الأندلسيات كون الموقع سيحتضن منافسة الشراع خلال الألعاب المتوسطية، حيث عمدنا لمنح الفرصة لرياضيينا الدوليين من أجل التأقلم مع أجواء الموقع من جميع النواحي، كما ننوي أيضا تنظيم منافسات وتربصات أخرى بنفس المكان تحضيرا للموعد المتوسطي".

وبخصوص مستوى المنافسة، اعتبر نفس المسؤول بأن النتائج المحصل عليها "مقبولة''، مؤكدا أن الأهم من كل ذلك هو "استئناف المنافسة رسميا بعد توقف طويل"، مضيفا بأن "المنطق قد احترم بعدما تألقت عناصر المنتخبات الوطنية في مختلف الاختصاصات".

من جهتها، عبرت البطلة الجزائرية، أمينة بريشي، التي تستعد للمشاركة في أولمبياد طوكيو، عن سعادتها لإجراء أول منافسة رسمية لها قبل الموعد الأولمبي، متأسفة أن تكون أيضا هذه البطولة هي الأخيرة لها قبل التنقل إلى طوكيو بعدما اكتفت خلال الأشهر السابقة بالتدريبات العادية أو التربصات المغلقة مع عناصر النخبة الوطنية.

وأج

الرجوع إلى الأعلى