حولت مصالح مديرية الثقافة و الفنون لولاية ميلة، مع نهاية الأسبوع المنقضي، 284 قطعة أثرية، تم حجزها من قبل مصالح الأمن الوطني خلال، السنة الجارية، نحو المتحف الوطني العمومي سيرتا بقسنطينة للحفظ هناك.
عملية التحويل التي تعتبر الأولى من نوعها خلال السداسي الأول من السنة الجارية، تمت بحسب رئيس مصلحة التراث الثقافي، بمديرية الثقافة و الفنون لولاية ميلة، لزغد شيابة، طبقا للإجراءات القانونية المعمول بها في مجال حماية التراث الثقافي، لاسيما التراث المادي المنقول و تشمل القطع الأثرية المحولة 283 قطعة نقدية من مادة البرونز، تعود لمختلف الفترات الزمنية، إضافة إلى قطعة سلاح ناري تتمثل في مسدس بلجيكي تقليدي الصنع يعود تاريخ صنعه إلى عام 1884 ميلادية. و بهذه العملية الأخيرة، يرتفع العدد الإجمالي للقطع الأثرية المودعة من قبل ولاية ميلة بمتحف سيرتا، إلى 11 ألف و 77 قطعة أثرية، من مختلف الأنواع ( قطع فخارية، نقود، تماثيل، أسلحة ...الخ ) و الأصناف و الحقب الزمنية التي تمتد من العصر ما قبل التاريخ إلى غاية العصر الحديث.
القطع الأثرية التي أمّن رجال الدرك الوطني مسار نقلها نحو متحف سيرتا، تم حجزها من طرف عناصر أمن ولاية ميلة في ثلاثة عمليات نوعية ، الأولى كانت في الخامس من شهر جانفي الماضي حينما حجزوا 195 قطعة نقدية و العملية الثانية كانت في الفاتح من شهر أفريل الماضي التي حجز فيها السلاح الناري، أما العملية الثالثة، فكانت في السادس من ذات الشهر الماضي، حيث تم حجز 86 قطعة نقدية تعود للفترة الرومانية و قد نوه محدثنا بالمجهود المبذول من قبل رجال مختلف الأسلاك الأمنية  في حماية و تأمين التراث الثقافي بالولاية و التنسيق و الانسجام الموجودين بين أفراد الأسلاك الأمنية من درك وطني و شرطة و مصالح مديرية الثقافة و الفنون بالولاية.                 
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى