أعلنت، أمس، إدارة مصنع القفازات الطبية بعين مليلة، عن عملية تضامنية موجهة لفائدة الطواقم الطبية بالمستشفيات وقاعات العلاج عبر ولايات أم البواقي، سوق أهراس وتبسة، من خلال رصد كميات معتبرة من وسائل التعقيم والكمامات والمضادات الحيوية، وتمت العملية تحت إشراف اللجان الولائية للهلال الأحمر الجزائري بالولايات الثلاث، وبعين مليلة كذلك أعلنت السلطات المحلية رصدها مبلغ 4.2 مليار سنتيم لاقتناء أجهزة توليد الأوكسجين.
وكشف مدير وحدة الإنتاج بالمصنع هشام شرقي في تصريحه للنصر، بأن مصنعي القفازات الطبية والمضادات الحيوية خصصا 360 ألف زوج من القفازات الطبية و48 ألف علبة من المضادات الحيوية و40 ألف علبة من سائل التعقيم و48 ألف كمامة.
وتعتبر هذه الهبة هي الثالثة التي يخصصها المصنع، بعد الأولى التي تم فيها توجيه مكثفات أوكسجين وكمامات ولوازم الوقاية لوزارتي التجارة والصحة وبعض المستشفيات، في وقت كانت وجهة الهبة التضامنية الثانية نحو إيطاليا والتي ضمت 304 ألاف زوج من القفازات الطبية. وأكد مدير الإنتاج بالمصنع بأن الأخير معتاد على المشاركة في المجهود الوطني لمحاربة وباء كورونا بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري.
وبعين مليلة أعلن رئيس البلدية نوري دقيش عن رصد غلاف مالي معتبر للمشاركة في جهود مكافحة الوباء، موضحا بأن المجلس الشعبي البلدي يحق له أن يتدخل في إطار محاولة وضع حد لانتشار الجائحة، أين تم التداول بتخصيص مبلغ 4 ملايير سنتيم وبعملية ثانية بقيمة 200 مليون سنتيم، وسيوجه المبلغ الرئيسي لاقتناء مولد للأوكسجين للمستشفى فيما يخصص المبلغ الآخر لاقتناء مكثفات الأوكسجين.                أحمد ذيب