شُيّعت، أول أمس الخميس، جنازة 4 نساء ضحايا حادثة الغرق في بركة مائية بقرية تاوونت، 11 كلم من بلدية جلال على بعد 72كلم جنوب عاصمة
الولاية خنشلة.
و يتعلق الأمر ب «تومي. علجية» 54 سنة، «تومي غزاَلة» 40 سنة، «تومي إكرام، 16 سنة (طالبة في الطور الثانوي) و «تومي جيهان» 12 سنة(تلميذة في الطور الابتدائي).
الجنازة شيعت بالمقبرة الإسلامية لبلدية ششار، التي شهدت حضورا غفيرا لأهل و أقارب الضحايا، سكان المنطقة و كذا حضور والي الولاية و السلطات المحلية الأمنية و العسكرية، في جو يسوده الحزن  الشديد و الحسرة، دموع و انهيار أهل الضحايا لفقدانهم أربع نساء من عائلتهم في لمح البصر، في مشهد مأساوي أدخل أهل المنطقة في صدمة كون أن الحادثة أتت بشكل متسارع، ما جعل المواطنين في حالة ذهول من المشهد، كون أن جيهان ذات 12 سنة، كانت تتبع جديا صغيرا وقع في مجمع مائي على ارتفاع 10 أمتار، لتقع في البركة، فسارعت الضحايا الأخريات لإنقاذها تباعا، مما أدى إلى غرقهن جميعا لعمق و منسوب مياه البركة الممتلئة.
من جهتهم إطارات الخلايا الجوارية التضامنية برفقة مندوب الأمن الولائي، مدير التضامن الاجتماعي و مدير الشؤون الدينية، و كذا مواطنين من مختلف البلديات، سارعوا للتنقل إلى منزل عائلة «تومي» لتقديم التعازي و الدعم النفسي لأهل الضحايا. مصالح الحماية المدنية جددت نداءها عبر منابر إعلامية، تدعو من خلالها المواطنين و أولياء الأمور عبر كل بلديات الولاية و خاصة المناطق النائية، إلى  توخي الحيطة و الحذر، بمرافقة أبنائهم لتفادي مثل هذه الحوادث، خاصة في فصل الخريف و الشتاء حينما تكثر البرك و المجمعات المائية.   
   كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى