تعرض الطفل "أنيس - ط"، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أول أمس، إلى اعتداء جسدي داخل المدرسة الابتدائية، عزيزي عزوز، ببلدية جلال في ولاية خنشلة، حيث تتهم عائلته المديرة، فيما أرسلت مديرية التربية لجنة مختصة إلى المؤسسة للاستماع إلى الأطراف.
وحسب والد التلميذ الذي يدرس بالسنة الخامسة ابتدائي، والبالغ من العمر 11 سنة، فإنه يعاني من إعاقة سمعية، حيث أرسلته معلمة اللغة الفرنسية لإحضار كراريس زملائه، لتلاحظ مديرة المؤسسة وجوده ثم تلحق به وتصفعه عند موضع سماعة الأذن، على مرأى من معلمته وزملائه.
والد الطفل رفع شكوى إلى مدير التربية، مرفوقة بصور لابنه وعليه آثار الضرب على وجهه. وقال الأب أن ابنه يتحصل على أعلى المعدلات بالمؤسسة.
وفي تصريح للنصر، عبر المكلف بالإعلام بمديرية التربية، لخديري السعيد، عن أسفه الشديد لهذه الحادثة التي تمس بطفل من الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أن القانون يمنع منعا باتا استعمال كل أشكال العنف ضد التلاميذ، نظرا لما تسببه من مشاكل نفسية من شأنها الإضرار بالتحصيل الدراسي، مضيفا أن من يرتكب ذلك يتعرض إلى عقوبات صارمة.
وأضاف المتحدث أنه تم اتخاذ إجراء استعجالي من طرف مدير التربية للولاية، بإرسال لجنة، صباح يوم أمس الاثنين، تتكون من إطارات و مفتشي التربية، إلى المؤسسة المعنية، أين قامت بالاستماع إلى التلميذ و والده، و المديرة، وكذا زملاء الطفل و معلمته، أين يجهز تقرير مفصل يقدم لمدير التربية وعلى ضوئه، يتم اتخاذ الإجراءات التأديبية و القانونية  اللازمة.           كلثوم رابية

الرجوع إلى الأعلى