أمر نهاية الأسبوع، قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة، بإيداع 5 أشخاص من بينهم امرأة زوجة الضحية الحبس المؤقت.                                                                     

 عملية الإيداع، جاءت على خلفية جريمة القتل التي تعرض لها مواطن منذ 6 أشهر، بعد ورود معلومات للشرطة بالأمن الحضري الثني بأمن ولاية تبسة، التي نجحت

 في تفكيك لغز اختفاء الضحية، حسب ما ورد في بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، ونشرته جريدة النصر في حينه، حيث وجهت لأربعة متهمين من بينهم الزوجة وشقيقها وشقيقتها، تهما ثقيلة، تتمثل في  جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، و طمس أثار الجريمة من أجل تضليل التحقيق، و عدم التبليغ عن جناية، وشخص رابع   يرجح أنه من معارف الزوجة و أما الخامس وهو ابن الزوجة، وجهت له تهمة عدم التبليغ عن الجريمة، وكانت مصالح الأمن المختصة قد عثرت الأسبوع الماضي على جثة الضحية مدفونة داخل حفرة بمنطقة عين ساري في منطقة جبل الدكان المطل على الأحياء الحضرية بتبسة، أين اتضح أنه تعرض للتصفية من طرف زوجته وشقيقتها وشقيقها، و بررت زوجة الضحية فعلتها بأنها سئمت من زوجها العنيف، لذا خططت رفقة شقيقها وشقيقتها في العقد الثاني من أعمارهما للتخلص من زوجها، لتنهي معاناتها من عنف وقهر عاشته معه حسب تصريحاتها.

مدينة تبسة، كانت قد شهدت جريمة مماثلة بهذه الجريمة، وقعت مطلع سنة 2017 حينما أقدمت زوجة على تخدير زوجها ثم قتله بواسطة بندقية لتقوم رفقة صديقها بدفنه داخل باحة المنزل في سرير خشبي على شكل تابوت وادعت أنه سافر إلى تونس، ليكتشف أمرها بعد فترة من طرف مصالح الأمن.   

                ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى