عثر مواطنون، مساء أول أمس، على جثة طفل اختفى منذ، صباح الأحد، مشوهة و مبتورة الساق، بالمزرعة رقم 5 بموزاية في ولاية البليدة. و حسب والد الطفل المدعو ( وليد.ص) البالغ من العمر 10 سنوات، فإن ابنه اختفى، صباح الأحد، بعدما أرسلته والدته لشراء حليب الأكياس من محل تجاري مجاور، ليختفي بعدها و لم يظهر له أثر و بعد رحلة بحث واسعة من طرف العائلة و الجيران، عثر عليه ميتا و جثته مبتورة الساق و مشوهة و راجت معلومات بين جيران الضحية، حول تعرض الطفل لهجمة شرسة من طرف كلاب، خصوصا و أن الولاية سجلت حادثين مماثلين السنة الجارية، أحدهما أدى إلى وفاة طفل بالعفرون، في حين استبعد والد الضحية فرضية تعرض ابنه للافتراس من طرف الكلاب، خصوصا بعد أن وجدوا ساقه مبتورة، مشيرا إلى أن الكلاب لا يمكن أن تقوى على بتر ساق كاملة.
و في السياق ذاته، تدخلت مصالح الحماية المدنية و الأجهزة الأمنية المختصة، لنقل جثة الضحية إلى مصلحة الحفظ بالمستشفى المحلي، كما فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا في الحادثة لمعرفة ملابسة الحادثة.
و عاش سكان المزرعة رقم 5 بموزاية، حالة صدمة بعد الحادثة الأليمة التي أدت إلى وفاة الطفل وليد، في واقعة أعادت إلى أذهانهم حادثة الطفل صلاح الدين خليل الذي افترسته الكلاب منذ أشهر و عثر عليه ميتا، كما وقعت بعد أسابيع من ذلك، حادثة ثانية بحي دريوش في بلدية بوعرفة، أين تعرض طفلان لعضات كلاب ضالة و تم تحويلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.           نورالدين.ع