أصدر المجلس الشعبي لبلدية خناق مايون بسكيكدة، أول أمس، قرارا يتضمن منع التخييم بشاطئي مرسى الزيتون وسيدي عبد الرحمان (لخرايف)، بمنطقة لعوينات وتوعدت البلدية كل المخالفين لتطبيق هذا القرار، بالمتابعة القضائية طبقا للقوانين سارية المفعول.
وأوضح رئيس بلدية خناق مايون، أن القرار تم اتخاذه بناء على شكاوى المواطنين والعائلات حول تزايد ظاهرة التخييم بهذين الشاطئين ومن خلال لجوء أشخاص إلى نصب خيم بالشاطئ على أساس أنه محجوز، ما فوت على المصطافين التوجه إلى الشاطئ والاستجمام والسباحة.
وأضاف المتحدث، أن رمال الشاطئ ليست ملكية خاصة ولا يمكن لأي شخص الاستيلاء عليه أو تسييجه، خاصة وأن هذين الشاطئين حجمهما صغير، لكنهما يلقيان إقبالا كبيرا من طرف المواطنين و العائلات من مختلف بلديات إقليم الولاية و حتى من ولاية قسنطينة، و ما شجع المصطافين على اختيارهما وجهة للراحة و الاستجمام، هو موقعهما الاستراتيجي وسط الطبيعة الخضراء، رغم أنهما غير محروسين. وذكر رئيس البلدية، أن ظاهرة احتلال هذين الشاطئين في تزايد مستمر من قبل أشخاص يعمدون لنصب خيمهم ويمنعون كل شخص من دخول الشاطئ، بحجة أنه محجوز وهذا ما يتعارض مع تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية القاضية بمجانية الشواطئ ومن هذا المنطلق، تم اتخاذ هذا القرار وكل شخص يخالفه سيعرض نفسه للمتابعة القضائية وفق القوانين سارية المفعول.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى