وضعت مصالح أمن ولاية سطيف، عشية عيد الفطر المبارك، حدا لنشاط شبكة وطنية تحترف ترويج المؤثرات العقلية، تتشكل من 5 أشخاص، مع حجز قرابة 53 ألف قرص من أدوية ذات مفعول مخدر، مثل ما جاء في بيان خلية الاتصال و العلاقات العامة.
حيث تم تأطير العملية من طرف أفراد فرقة البحث و التدخل (سطيف)، بناء على معلومات تفيد بتحركات مشبوهة لأفراد شبكة وطنية تحترف ترويج المؤثرات العقلية بالناحية الشرقية للبلاد، ينحدر بعضهم من ولاية سطيف و البعض الآخر من ولاية جنوبية حدودية و بعد استغلال تلك المعلومات أحسن استغلال، تواصلت التحريات و عمليات التتبع و الترصد لأزيد من شهرين، قبل التدخل و الإيقاع بالرأس المدبر الذي قدم من ولاية الوادي على متن مركبة رباعية الدفع و التي تبين بعد مراقبتها بأنها محملة بـ 51 ألفا و 300 وحدة من دواء «بريغابالين» أجنبية الصنع، كانت مموهة بإحكام بأماكن مختلفة من المركبة، مع حجز كمية إضافية قدرت بـ 1410 وحدات من ذات الدواء، مع توقيف جميع المشتبه فيهم، لتسفر العملية عن توقيف 5 مشتبه فيهم و حجز 52 ألفا و 710 وحدات من أدوية ذات مفعول مخدر، متأتية عن طريق التهريب، إلى جانب أربع مركبات فخمة و مبلغ مالي من عائدات الأنشطة الإجرامية لهذه الشبكة. ليتم إعداد ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، قبل تقديمهم، صبيحة أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى