ووري أمس، الثرى المجاهد الشيخ العلامة محمد بن البخاري أحد أبرز المشايخ بولاية باتنة إلى مثواه الأخير بمقبرة بوزوران بباتنة عن عمر ناهز 87 سنة، حيث وافته المنية إثر مرض عضال وكان المرحوم الذي هو من مواليد الونزة بولاية تبسة مجاهدا إبان الثورة التحريرية التي التحق بها من بوابة طلبة جمعية العلماء المسلمين.
ويعد الفقيد من الشخصيات الدينية الفقهية المرجعية بولاية باتنة خاصة عندما كان إماما للمسجد العتيق بمدينة باتنة، وقد تقلد مناصب عدة منها مديرا للشؤون الدينية بولاية باتنة ومفتشا في ذات السلك بولاية عنابة، وآخر منصب تقلده هو رئيس للمجلس العلمي بولاية باتنة وكان معروفا بسمو أخلاقه وتشبعه بالفقه في الدين ما جعله يحظى بمحبة الناس.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى