استعجل والي قسنطينة إعادة فتح طريق عوينة الفول أمام حركة المركبات، خلال زيارة تفقد لوتيرة أشغال إصلاحها أول أمس، في حين تسبب انهيارها في أزمة نقل كبيرة بين وسط المدينة والأحياء السفلى.
وأورد بيان صادر عن خلية الاتصال التابعة للولاية، أن الوالي عبد السميع سعيدون قد زار موقع الورشة للاطلاع على وتيرة العملية، و شدد على ضرورة التدقيق في الدراسات التقنية استنادا على أسس سليمة لإيجاد حلول دائمة للمشكلة وتفادي تكرارها مستقبلا، بحسب ما جاء في البيان. واستمع سعيدون لانشغالات سكان عوينة الفول، الذين اشتكوا من نقص الإنارة العمومية وطالبوا بصيانة شبكة الصرف الصحي، حيث وجه المسؤول تعليمات إلى المصالح المعنية من أجل إيجاد حلول.
ويلاحظ على مستوى وسط مدينة قسنطينة، تشكل طوابير من مئات المواطنين في الساعات المسائية بالقرب من مقر المندوبية البلدية سيدي راشد في انتظار سيارات الأجرة، بعد أن اضطر انهيارُ طريق عوينة الفول سائقيها إلى تحويل مسارهم عبر حي بكيرة نحو بلدية حامة بوزيان، في وقت يعاني فيه سكان المنية وحي جبلي أحمد الذين صاروا يضطرون إلى ركوب الحافلات المتجهة صوب وسط المدينة عبر بوذراع صالح، حيث أكدوا لنا أن سائقي الأجرة صاروا يرفعون تسعيرة الركوب بنسب متفاوتة مقابل نقلهم.
وزارَ الوالي في نفس اليوم حي ابن الشّرقي، أين تفقد مشروع الثانوية التي ستتّسع لألف مقعد بيداغوجي، فيما شدّد المسؤول على ضرورة تسليمها مع الدخول المدرسي المقبل. أما سكان الحي فقد تمحورت انشغالاتهم حول تهيئة شبكة الطرقات وإنجاز ملعب جواري وتخصيص فضاء للعب الأطفال، بالإضافة إلى مطالبتهم بالربط بمختلف الشبكات، في حين أكد سعيدون على ضرورة تسليم وحدة الأمن الحضري والجناح الملحق بها شهر جوان المقبل، مصدرا تعليمات بالالتزام بنوعية الإنجاز في المشاريع الخاصة بمخطط تهيئة الحي والعمليات المتعلقة به، من حيث تهيئة الطرقات وشبكات الصرف الصحي و المياه، استنادا للمصدر ذاته.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى