يعرف الطريق الرابط بين بلديتي قسنطينة و الخروب، و الذي يمر عبر عدة تجمعات سكنية، تدهورا كبيرا على مستوى حي شعاب الرصاص، و هو ما يشكل إزعاجا للسكان و مستعملي هذا المحور، الذين انتظروا طويلا إنهاء مشروع قنوات الصرف من أجل تعبيد الطريق، غير أن الانتظار لا يزال متواصلا، رغم الحالة الكارثية لهذا المنفذ المهم نحو أكبر مدينتين بالولاية.
و حسب ما وقفت عليه النصر، فإن الأشغال الخاصة بمد شبكة تصريف مياه الأمطار و الصرف الصحي، على طول مقطع الطريق المار على مستوى حي شعاب الرصاص، و التي قامت بها إحدى المؤسسات العمومية على امتداد عدة أشهر، قد انتهت مند أسابيع، حيث أن هذا المحور الذي كان مهترئا قبل انطلاق الأشغال، قد زاد تدهوره حدة، بسبب أشغال الحفر التي مست مئات الأمتار.
و بات المرور عبر هذا الطريق أمرا في غاية الصعوبة، بسبب المطبات الكثيرة و الحفر، و انعدام الإسفلت، فقد تحول إلى شبه مسلك ترابي، يصعب حتى على السيارات رباعية الدفع اجتيازه، حيث يُستعمل بكثافة خاصة أنه منفذ هام بين قسنطينة و الخروب، و يمر عليه الكثير من المواطنين الذين يتجنبون الازدحام على الطريق الرئيسي.
و قد تردد مطلب إصلاح هذا المسلك بقوة خلال الآونة الأخيرة، و بالأخص من طرف سكان أحياء الجذور و تحصيص المجاهدين و بونفة و شعاب الرصاص، و كذلك من التجار و أصحاب مغاسل السيارات الناشطين على مستوى هذا الحي، فيما علمت النصر من مصدر ببلدية قسنطينة، أن مشروعا ولائيا لإعادة تعبيد هذا الطريق قد تم تسجيله و من المنتظر أن تنطلق الأشغال به قريبا.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى