دخل، صباح أمس، عمال بالمركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين بقسنطينة، في إضراب مفتوح، للمطالبة برحيل المدير، و تطبيق «قرار التنحية» الذي قالوا بأنه صادر عن الوزارة الوصية، و ذلك لأسباب تتعلق حسبهم، بطرق التسيير و عدم تلقي بعض المستحقات.
و تجمع عمال بالمركز، مرفوقين بممثلي الفرع النقابي، التابع للاتحاد العالم للعمال الجزائريين، أمام المدخل الرئيسي الذي قاموا بغلق بوابته، رافعين لافتات كتبوا عليها كلمة «إرحل»، و قالوا بأن هذا المطلب موجه لمدير المركز، و قد حددوا الأسباب في عريضة، وقع عليها 52 موظفا، تحصلت النصر على نسخة منها.
و طالب حوالي عشرين عاملا وجدناهم بالمكان، بتنحية المدير الحالي للمركز، الذين قالوا بأن قرار تنحيته قد صدر من الوزارة الوصية، حيث شددوا على ضرورة تطبيق القرار في أقرب الآجال، مؤكدين بأن أسباب تمسكهم بمطلب رحيله، يعود إلى طرق التسيير التي شككوا فيها، و كذا ما أسموه «التعسف في استعمال السلطة» و «إهانة العمال» و «حرمانهم من حقوقهم»، و كذا عدم صب إحدى العلاوات منذ سنة 2017، بالإضافة إلى تدهور هياكل المركز، و استغلال السكنات الوظيفية من خارج القطاع، على حد تأكيدهم.
و قد تنقلت النصر إلى المركز صباح أمس، حيث لم نجد المدير بمكتبه، و قد اتصلنا به هاتفيا، حيث أكد بأنه غير متواجد بالمكان، و قال بأنه لا يستطيع الرد على هذه المطالب، لأنه لا يعلم فحواها بعد، حسب قوله، مضيفا بأنه لا يمكنه تقديم أية إجابة إلا بعد الإطلاع على أسباب الإضراب.           ع.م

الرجوع إلى الأعلى