يصر طلبة السنة الثانية طب بقسنطينة، على رفض إجراء امتحانات الفصلين الثاني والثالث في شهر جويلية المقبل مثلما كان مبرمجا من طرف الإدارة، مبررين ذلك بتأخر الدروس بعد انخراطهم في الحراك الشعبي.
ووجد أساتذة الطب صعوبة كبيرة في إنهاء البرنامج الدراسي المتبع لدى إجراء امتحانات الفصلين الثاني والثالث، ما جعلهم يعتمدون برنامجا مكثفا، بسبب تضييع العديد من الحصص بعد الحراك الذي دخل فيه طلبة الجامعة منذ أكثر من 3 أشهر، فيما احتج زملاؤهم في السنتين الأولى والثانية على إصرار الإدارة على برمجة الامتحانات في الموعد المحدد لها سابقا، مطالبين بتأجيلها إلى شهر سبتمبر. وأكد مصدر من شعبة العلوم الطبية للاتحاد العام الطلابي الحر، أن طلبة السنة الأولى قد أوقفوا احتجاجاهم الذي دام لأيام، بعد أن تلقوا مقترحات من طرف الأساتذة من شأنها أن تعود بالفائدة على الطرفين، فيما يصر زملاؤهم في السنة الثانية، على تمديد الموسم الدراسي إلى شهر سبتمبر عوض جويلية، وهو ما جعلهم يواصلون الاحتجاج، أما طلبة السنوات الأخرى فهم غير معنيين بهذه المشاكل بما أنهم تداركوا الحصص الضائعة ويدرسون حاليا بشكل عادي.
وحسب مصدرنا فإن نائب عميد كلية الطب ضرب للطلبة موعدا من أجل الاجتماع بممثلين عنهم للتباحث والخروج بحلول ترضي الطرفين، فيما اتصلت النصر أمس بعميد الكلية، فأوضح أنه لا يعلم سبب الاحتجاج، مضيفا أنه متيقن بأنه لا يتعلق بالبرنامج الدراسي وتاريخ إجراء الامتحانات.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى