قُتل مساء أمس، شاب في العشرين من العمر بطعنات خنجر في الصدر والبطن، بالقرب من مسكنه بحي المحاربين بقسنطينة، بعد أن اعتدى عليه شابان من خارج الحي كانا على متن مركبة.
وسجلت الحادثة حوالي الرابعة والنصف مساء على مستوى حي المحاربين بنهج بوحجة مختار بحي المحاربين بقسنطينة، حيث تعرض الشاب (بوبكر. م) البالغ من العمر عشرين سنة لطعنات خنجر في البطن والصدر، بحسب ما أكدته مصادر طبية من المستشفى الجامعي ابن باديس، جعلته يتوفى داخل سيارة الإسعاف متأثرا بجراحه، في حين تنقلت النصر إلى المكان، أين أكد لنا بعض السكان أنهم التقوا بالضحية في مقهى الحي قبيل الحادثة، في حين أوضح آخرون أن الضحية كان جالسا بالقرب من منزله قبل أن يأتي شخصان على متن مركبة ويقوما بالاعتداء عليه، لتلوذ المركبة بالفرار.
وقد لاحظنا لدى وصولنا شريطا أصفر لمسرح الجريمة مع تواجد مجموعة كبيرة من رجال الشرطة بالزي الرسمي و المدني، قبل أن يزاح الشريط ويقوم أحد الأشخاص برش المياه على دماء الضحية لتنظيف الأرضية التي قتل عليها. وساد حي المحاربين جو من الحزن والصدمة أمام منزل الضحية، أين تجمعت نسوة وكن يبكين، بالإضافة إلى أصدقاء الضحية وإخوته الصغار، لأنه الأكبر بينهم. وأبدى جيران آخرون استياءهم من الحادثة وأكدوا أن الحي معروف بهدوئه، منبهين بأن الضحية يعمل ومعروف بأخلاقه مع جيرانه في الحي، كما أوضح لنا مواطنون آخرون أن القاتلين من حي آخر قريب من حي المحاربين، مشيرين إلى أن سبب الحادثة يعود إلى خلاف سابق. وأعلنت مصالح أمن ولاية قسنطينة عن توقيف مشتبه بهم في عملية لا تزال متواصلة.                       سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى