استفاد سكان عين سمارة بولاية قسنطينة من حصة إضافية بمئتين وخمسين سكنا اجتماعيا، فيما كشف يوم أمس عن القائمة الأولية المتضمنة 513 مستفيدا من حصة 1100 مسكن الخاصة بالبلدية.
وتنقلنا إلى القاعة المتعددة الرياضات بعين سمارة مركز، حيث نظّمت البلدية عملية استقبال طعون المواطنين، ولاحظنا العشرات منهم مصطفين أمام ثلاثة مكاتب لإيداعها، وسط حضور أمني معتبر، في حين كان بعض المواطنين الآخرين يطالعون القائمة المعلقة على الجدار الخارجي للقاعة.
واختار رئيس البلدية، حسين عزيزي، أحد مكاتب القاعة من أجل استقبال المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم، حيث التقينا به وذكر في تصريح لنا أن القائمة تأتي تتمة لقائمة أولى تخص 590 مسكنا وأُعلِن عنها في 28 ماي من العام الماضي، فيما أوضح أن ثمانين بالمئة من المستفيدين من قائمة 513 من المتزوجين، إلى جانب 14 بالمئة من غير المتزوجين و4 بالمئة من المطلقين والمطلقات واثنين بالمئة من الأرامل.
واعتبر رئيس البلدية أن القائمة الأخيرة لقيت رِضا المواطنين، مؤكدا أن عدد طلبات السكن الاجتماعي المودعة من طرف سكان عين سمارة من الأول من جانفي لعام 1988 إلى غاية 15 مارس من العام الجاري قد وصلت إلى 6300 طلب، فيما أشار إلى أن والي قسنطينة هو من وعد بالقائمة الإضافية المكونة من مئتين وخمسين سكنا عموميا إيجاريا، فيما شدد «المير» أن البلدية ستحرص على أن توجّه لمستحقّيها. وأوضح نفس المصدر أن نشر هذه القائمة الإضافية ما زال معلقا بدراستها، منبها أن مصالح دائرة الخروب انتهت لتوها من قائمة 513 المذكورة.
وقال نفس المصدر إن قائمة 1100 مسكن تضم 900 مسكن عمومي إيجاري في التوسعة الغربية من المقاطعة الإدارية علي منجلي و100 في بلدية عين سمارة، لكنه نبه أن الحصة الموجودة في علي منجلي تقع أيضا ضمن الحدود الإدارية لبلدية عين سمارة، كما أوضح أن عدد الطعون المودعة من طرف المواطنين في القاعة المتعددة الرياضات ودار الشباب بحي حويشة عمار لم يتجاوز المئتين في الفترة الصباحية، لكنه أشار إلى أن العملية مفتوحة إلى غاية الأحد المقبل، ولا يمكن القول إن عددها كبير إلا بعد ذلك التاريخ.  
وذكر لنا المنتخبون الذين التقينا بهم في القاعة أن القائمة المعلن عنها تضم أصحاب ملفات إلى غاية عام 2014، فيما قدم بعض المواطنين من أصحاب ملفات عام 2015 طعونا. وذكرت لنا سيدة مطلقة وجدناها تنتظر دورها لطرح قضيتها على رئيس البلدية أنها لم تجد اسمها في القائمة في وقت «استفادت فيه شابة عزباء في العشرينات من العمر»، كما أوضحت أنها قامت بإيداع طعن.
    سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى